السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه

إلى سائلٍ عنّي..

ومشتاقٌ لــهُ...

إلى أحبتـي، رفقتـي، الأخوة أجمع

ألجدران، والرصيف، والشارع

إلى اللا نهايــــة هنــاك











مالي أرى الأبواب تطرق نفســها

لتوهّم الحيطانَ قدومِ صحابِها!

مالي أرى الصور القديمة بُعثرتْ؟

ورسائلي وقفت تُراقبُ ما بها؟

شوقا إليكَ، وقد رأتْك مفارقــا

فتعلقتْ -حتى تعودَ- ببابِها











وتحجّبتْ بالصبـر كي لا تنطوي

أحلامها، وقد افتدتْ بشبابـها

لكنها إن مـرَّ يسألُ خاطرٌ

صمتتْ، ولستَ مُبَيَّنـَاً بجوابها

أفهلْ تُـبـيِّنُ في الإجابـة صورةٌ

رُسِمَتْ لإجلِ الصمتِ عند مصابِها