كَانت هَذهِ ثُانِي مُحاولاتِي عَلَى الوَهـجِ

و مَا زَالت مُشتعلَِة كـ خرقَةِ وَصلٍ باتَت مُشتعلَة بَعدَ الخَيبَة ، و بعدَ النّسيان

الإهـداءْ / لـ التِّي احْتَسَت مَعي آخـرَ فِنجانٍ يَتيم عَلى هَذه الأرضِ الجافَة .








غداً قـَدْ نَهْجُـرُ السّهَـرا
وَ نَنْسَى مَا مَضَى وَ جَرَى

وَقْـدْ تَنْسِينَ أَحْلاَمـِي
وَ نَـبْقَى لِلْهَـوَى عِبَـرَا

هُـمُومُ القَلْـب نَادِمَةٌ
عَـلَى مَـا فَاتَ وَ انْدَثَرا

نَـشِيدُ الشّـوْقِ جَدَّدَ لِي
عُهُـودَ الحُّـبِ و َالحَسَرَا

أَلِـفْتُ الحُب ّفِي الـدُنْـيَا
لِـرِيحٍ تُـرْدِعُ الَـقـدَرَا


يسِرُّ الليل ُ مبتدئي
وَ دَمْـعِي يَفْـضَحُ الخَبَـرَا



صـُرَاخُ الحُــبّ كَـبَّلَنِي
و مَــوْتي يُـذْهِبُ العُمُـرَا

تَــرَاتِـيـلٌ نُـرَدِّدُهَــا
وَ حُــبّ الله ِمَـا اِسْـتَتَـرَا

فَــلاَ تَتَـأمَّلِي حـالي
فَــإِنَّ الـعُمْـَر قَدْ عَـبَـرَا

لَهِيبُ الــمَوْتِ أُغْنِيَـتِي
بِـوَهْجِ الحُــبِ قد بَــدَرا

وَدَاعُ الــخِل عَذَبَنَـي
صُـراخُ الشّـوْقِ قد كُـسِرَا

فَــُعودي بِالهَــوى عَـلّي
أَعُــودُ فَــأْقْتَفِـي أَثَـــرا