أراني حبها في ما أراني
عذابي فانتشائي فافــــــتتاني


و ما بين المنائل و الأماني
أحاسيس ٌ تحارُ بها المـــــــــعاني


و تنشأ دولة ٌ و تهد ّ أخرى
و تختـلط التعازي بالتهـــــــــاني


و يبقى رمشك القتال عصرا
يعلّمُ فنَّ حبّـــــك ِ للزمـــــــــان ِ


أنا المقتول و القتلى شعوب ٌ
و من منا الفقيد ُ لدى حنــــــــان ٍ

رميتُ بأسهم ٍ صادت فؤادي
و قبلا لم يصبني من رمـــــــاني


رصاصُ الحرب كلّه لم يخفني
و لكن خفت من لحن الكمان


أنا العاصي و ذنبي كان حبًّا
يحاصرني بأجنــــــحة الأغاني


و يجبرني على نسيان نفسي
و ما عانى الكيــان و ما يعاني