\
\

* في كل مرة أغفر لك ولا تفعلها من أجلي..
* كأنك تنسى أن ضميرك مدين لي بعفو..
* أحسن لك وأدع فعلك مشفوع من أجل ماذا؟؟


وكأن العفو أصبح سلوك يشبه إن أخذته منك يوماً
سأعطيك إياه لاحقاً

نعم الحياة تقف على أساس التبادل
لكنها الأخلاق لاتندرج تحت سقف ذلك

وهو قبل ذلك وذاك تدارسناه في خلق النبي صلى الله عليه وسلم
في أعظم موقف تلخص في كلمته (اذهبوا فأنتم الطلقاء)


عفوك لايعني الضعف بل العلو في الشأن
وان كان فوق طاقتك
دع عينيك ترى ماكان سابقاً ممن عرفت وسترى الفعل مشفوع
وان لم تكن تعرف
فالتمس لأخيك سبعين عذر

والنيل الأخير عند رب العالمين
لك كما فعلت

ولاتنسى من بشر عنه حبيبنا صلى الله عليه وسلم وأنه من أهل الجنة
وفعله ليس بكثير صلاة أو دعاء وانما
لاينام حتى يعفو عن كل من أساء اليه

فقدم العفو وكن من المحسنين ليحبك الله
(وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )

وكن صاحب الفضل
وكن الكريم مقتدياً بالحبيب

وضمير من فعل كفيل بالنيل عنك..

\
\

أعلم

ليس بالسطر مالك النسق الصعب
ولا مرتديا الترتيب الغريب
لكنه سطر أخذت منه لي
وسكبت سر حياة السعداء به
ومن رب جبريل أرجو
النيل عفواً ومغفرة وسعادة