باب الريان يدخل منه الصائمون

عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن في الجنة باباً يُقال له الريان يدخل منهالصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحدٌ غيرُهُم فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحدٌ " رواه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي 

وابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال فإذا دخل أحدُهٌم أُغلقَ منْ دخلَ شرِبَ ، ومنْ شَرِبَ لمْ يظمأ أبداً "

فوائد الحديث :الريان من الري ضد العطش أنهارٌ عذبةٌ جارية و هذاجزاء العطش في حياته ابتغاء مرضات الله تعالى

فيدعى الصائم من هذا الباب تكريماً له و مزيد عناية .

و قوله " إن في الجنة " لم يقل إن للجنة ليشعرأن لهذا الباب من النعم و الراحة ما في الجنةفيكون أبلغ في التشويق لهذا النعيم .

قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله أبواب الجنة عُلّقت بالأعمال فأهل الصلاة يدعون من باب الصلاة و أهل الجهاد يدعون من باب الجهاد و أهل الصدقة يدعون من باب الصدقة أما أهل الصيام فيدعون من باب الريان و ليس من باب الصيام و ذلك لأن معنى الصيام في اللغة : الإمساك و في الإمساك كرهٌ فسُمّي الباب الذي يدخله الصائم بضد الإمساك و ضد الإمساك هو ( الريان ) و هو الذي يُروي قاصديه و هذا جزاء الصائم