منتديات احلى حكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلى حكاية دخول

موقع خاص بالتصاميم وتحويل الاستايلات واكواد حصريه لخدمه مواقع احلى منتدى


descriptionعيوب النفس للشيخ السلمي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين  Emptyعيوب النفس للشيخ السلمي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين

more_horiz
عيوب النَّفس المؤلف محمد بن الحسين بن موسى السلمي أبو عبد الرحمن دار النشر / مكتبة الصحابة - طنطا - 1408تحقيق : مجدي فتحي السيد / عدد الأجزاء / 1 التنسيق عبد الله الراجي عفوه تعالى 1436 هــ // 2014 م بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مقدمةُ المُصنف الحمد لله الذي عرّف أهلّ صفوته ، عيوب أنفسهم ، وأكرمهم بمطالعة عذرها ، وجعلهم أهلّ اليقظة والانتباه ، لموارد الأحوال عليهم ، ووفقهم لمداواة عيوبها ، ومكامن شرورها ، بأدوية تخفى ، إلا على أهلّ الانتباه ، فيسهل عليهم ، من ذكر التفسير بفضله ، وحسن توفيقه. وبعد : فقد سألني بعض المشايخ : اكرمه الله بمرضاته ، أن أجمع فصولا ، في عيوب النفس ، يستدل به ، على ما وراها ، فأسعفته بطلبته ، وجمعت له هذه الفصول ، التي أسأل الله تعالى ، أنْ لا يعدمنا بركتها ، وذلك بعد أنْ ، استخرت الله فيه واستوفقته ، وهو حسبى ونعم الوكيل ، والصلاة على نبيه الكريم وآله وصحبه وسلّم تسليما. قال الله تعالى : ( إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ... ) 1* ، وقال تعالى : ( وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ) 2* ، وقال تعالى : ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ... ) 3* . وغير هذا ، من الآيات ، ما يدل على شرور النفس ، وقلة رغبتها في الخير. ــــــــــــــ 1*[ { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } يوسف 53 ]. 2*[ { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى } النازعات 40 ]. 3*[ { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً } الفرقان 43 ]. من عيوب النفس : توهم النجاة أخبرنا علي بن عمرو قال حدثنا عبد الجبار بن شيراز قال حدثنا أحمد ابن الحسن بن أبان قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا شعبة وسفيان عن سلمة ابن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال النّبيّ { صلى الله عليه وسلم } : ( البلاء والهوى والشهوة معجونة بطينة آدم ) 4* . فمن عيوب النفس : أنه يتوهم أنه على باب نجاته ، يقرع الباب بفنون الأذكار والطاعات ، والباب مفتوح ، ولكنه أغلق باب الرجوع على نفسه ، بكثرة المخالفات كما أخبرني الحسن بن يحيى قال سمعت جعفر بن محمد يقول سمعت ابن مسروق يقول : " مرّت رابعة ، بمجلس صالح المرى ، فقال صالح : من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له !! ، فقالت رابعة : الباب مفتوح ، وأنت تفر منه ، كيف تصل إلى مقصد أخطأت الطريق منه ، في أول قدم " ؟؟؟؟ فكيف ينجو العبد ، من عيوب نفسه ، وهو الذى ، أطلق لها الشهوات ؟؟؟ أم كيف ينجو ، من اتباع الهوى ، وهو لا ينزجر عن المخالفات ؟؟؟؟ سمعتُ : محمد بن أحمد بن حمدان يقول : سمعت : محمد بن إسحاق الثقفي يقول : سمعتُ : ابن أبي الدنيا يقول : قال بعض الحكماء : لا تطمع أنْتصحو وفيك عيب ، ولا تطمع أن تنجو وعليك ذنب . ومداواة هذة الحالة : بما قاله سرى السقطي : وهو : سلوك سبيل الهدى ، وطيب الغذاء ، وكمال التقى. ــــــــــــــــ 4*[ لم أجد له ما يؤيده في برنامج المكتبة الشاملة والله تعالى أعلم وأحكم ]. ومن عيوبها : إذا بكت تفرجت ، ثمَّ واستروحت ومداواتها : ملازمة الكمد مع البكاء ، حتى لا يفزع إلى الاسترواح ، فهو أن يبكي في الحزن ذلا ، ولا يبكي من الحزن يستروح من بكائة ، ومن بكاء في الحزن ، يزيده البكاء كمدا وحزنا. من عيوب النفس : استكشاف الضر ممن لا يملكه ومن عيوبها : استكشافه الضر ـ ممن لا يملكه ، ورجاؤه في النفع ـ ممن لا يقدر عليه ، واهتمامه بالرزق ـ وقد تكفل له بالرزق. ومداواته : الرجوع ، إلى صحة الإيمان ، بما أخبر الله في كتابه : [{ وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } يونس 107 ] ، وإلى قوله : [{ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } هود 6 ]. ويصبح له هذا الحال ، إذا نظر إلى ضعف الخلق وعجزهم ، فيعلم أنَّ كلّ مَنْ يكون مُحتاجا ـ لا يقدر على قضاء حاجة غيره ، ومن يكون عاجزا ـ لا يمكنه انْ يصلح أسباب غيره ، فيسلم من هذه الخطيئة ، ويرجع إلى ربه بالكلية. من عيوب النفس : الفتور في الطاعة ومن عيوبها : فتر فيها ، في حقوق ، كان يقوم بها قبل ذلك ، وأتم منه عيبا : من لا يهتم بتقصيره ، وفترته ، وأكثر من ذلك عيبا ، مَنْ لا يرى فترته وتقصيره ، ثم أكثر منه عيبا ، مَنْ يظن : أنه متوفر مع فترته وتقصيره ، وهذا من قلة شكره ، في وقت توفيقه ، للقيام بهذه الحقوق ، فلما قلَّ شكره ، أزيل عن مقام التوفر، إلى مقام التقصير ، ويستر عليه نقصانه ، واستحسن قبايحه ، قال الله تعالى : ( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً .... )5*. والخلاص من ذلك : داوم الالتجاء ، إلى الله تعالى ، وملازمة ذكره ، وقراءة كتابه ، والبحث عن مطمعه ، وتعظيم حرمة المسلمين ، وسؤال أولياء الله : الدُّعاء له بالرد إلى الحالة الأولى ، لعل الله تعالى ، أنْ يمنَّ عليه ، بأن يفتح عليه سبيل خدمته وطاعته. من عيوب النفس : الطاعة وعدم الشعور بلذتها ومن عيوبها : أنْ يطيع ، ولا يجد لطاعته لذة ، ذلك لشوب طاعته بالرِّياء ، وقلة إخلاصه في ذلك ، أو ترك سنة من السنن. ومداواتها : مطالبة النفس : بالإخلاص ، وملازمة السُّنة في الأفعال ، وتصحيح مبادى ء أموره يصح له منتهاها. ومن عيوبها : أن يرجو لنفسه الخير في حصول مشاهد الخير ولو تحقق : لا يسّر أهلّ المشهد ، من شؤم حضوره كما قيل لبعض السلف : كيف رأيت أهلّ الموقف ؟؟؟ فقال : رأيتُ أقواما ، لولا أني كنتُ معهم ، لرجوتُ اللهَ ، أن يغفر لهم ، هكذا طريق أهلّ اليقظة. ــــــــــــ 5*[ { أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } فاطر 8 ]

descriptionعيوب النفس للشيخ السلمي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين  Emptyرد: عيوب النفس للشيخ السلمي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انجاز رائع ومواضيع مميز وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجودك المتواصل والجميل معنا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد