أدان اليوم نادى الصحافة الوطنى فى واشنطن ذبح الصحفى الأمريكى جيمس فولى على يد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) والذى عرض فيديو يدعى فيه مقتل الصحفى الأمريكى . 

وقال رئيس نادى الصحافة الوطنى مايرون بيلكايند فى بيان له إن النادى يدين باشد العبارات الممكنة احتمال مقتل فولى أثناء أداء عمله الصحفى .

وأضاف ان جيمس فولى كان مصورا شجاعا وضحى بسلامته الشخصية من اجل تعريف العالم بالصراع الدائر فى سوريا. 

وأوضح أن فولى دفع حياته ثمنا وان أفضل وسيلة لتكريمه هى محاسبة هؤلاء الذين حاولوا إسكات الصحافة ومواصلة العمل الصحفى فى الوقت نفسه حتى فى أكثر المناطق خطورة. 

وأشار بيلكايند ان مقتل فولى يذكر الجميع بمدى خطورة العمل الصحفى وان أكثر من 60 صحفيا قد قتلوا فى سوريا وحدها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 واختطاف العشرات الآخرين.

مما يذكر ان فولى البالغ من العمر 40 عاما اختفى فى سوريا فى نوفمبر 2012.