(فإذا اختلف المرء إلى هؤلاء، وأكثر من لقائهم وزيارتهم؛ تخلق بأخلاقهم، وقبس من سمتهم ونورهم.
أ- يُروى أنَّ الأحنف بن قيس قال: (كنا نختلف إلى قيس بن عاصم نتعلم منه الحلم، كما نتعلم الفقه.
ب- كان أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يرحلون إليه، فينظرون إلى سمته، وهديه، ودله، قال: فيتشبهون به وسائل اكتساب الأخلاق :16- الاختلاف إلى أهل الحلم والفضل وذوي المروءات Tip .
ج- قال مالك: قال ابن سيرين: كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم. قال: وبعث ابن سيرين رجلًا فنظر كيف هدي القاسم- هو ابن محمد ابن أبي بكر الصديق- وحاله وسائل اكتساب الأخلاق :16- الاختلاف إلى أهل الحلم والفضل وذوي المروءات Tip .
د- قال القاضي أبو يعلى: روى أبو الحسين بن المنادي بسنده إلى الحسين ابن إسماعيل قال: سمعت أبي يقول: كنا نجتمع في مجلس الإمام أحمد زهاء على خمسة آلاف أو يزيدون، أقل من خمسمائة يكتبون، والباقي يتعلمون منه حسن الأدب، وحسن السمت وسائل اكتساب الأخلاق :16- الاختلاف إلى أهل الحلم والفضل وذوي المروءات Tip .
هـ- قال إبراهيم بن حبيب بن الشهيد لابنه: يا بني، إيت الفقهاء والعلماء، وتعلم منهم، وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم، فإنَّ ذاك أحبُّ إليَّ لك من كثير من الحديث وسائل اكتساب الأخلاق :16- الاختلاف إلى أهل الحلم والفضل وذوي المروءات Tip .
و- وقال الأعمش: كانوا يأتون همام بن الحارث يتعلمون من هديه وسمته)