المستوى : الثالثة متوسط اختبار الفصل الأول في مادة اللغة العربية المدة : ساعتان
السند :
قد يَسْتَسْـهِلُ الـمَرءُ الكـذبَ حيـن يَمزحُ حَاسِبًا أنَّ مَجــالَ اللَّهو لا حَظْرَ فيـهِ على إخــبار أو اخــتلاق. ولكنّ الإسلامَ الذي أباحَ التَّرويحَ عن القلوبِ لم يرضَ وسيلة لذلك إلا في حدود الصِّدقِ المحضِ ، فإنَّ الحلالَ مندوحة عن الحرام وفي الحق غناء عن الباطل.
فالكذب رذيلةٌ محضةٌ تُنْبِئُ عن تغَلْغُلِ الفساد في نفسِ صاحِبها، وعن سلوك يُنشِئُ الشّر إنشاءً، ويندفع إلى الإثم من غير ضرورة مزعجة أو طبيعة قاهرة .... فـهو كالأمراض التي تعرض للبدن ، لا يصح منها إلَّا بعد علاج طويل.
لا عذر البتة لمن يتخذون الكذب خلقا ويعيشون به على خديعة النَّاس ، فقد أحصى الشَّارع مزالقَ الكذبِ ، وأوضح سوء عقباها ، حتى لا يبقى لأحد منفذ إلى الشُّرود عن الحقيقة ، أو الاستهانة بتقريرها.
(الشيخ الغزالي)
الأسئلة:
البناء الفكري:(6ن)
1/ لم يستسهل الإنسان الكذب؟
2/ متى يندفع المرء إلى الإثم؟
3/ أعط فكرة عامة للنص؟
4/ اشرح ما يلي : لا حظر – تغلغل - الشارع .
البناء الفني: (2ن)
1/ ما نوع النص وما طبيعته؟
2/ هات تشبيها من النص ثمّ بين أركانه .
البناء اللغوي: (5ن)
1/ أعرب ما تحته خط في النص : لم يرض – هو .
2/ استخرج من النص: اسما ممدودا – مصدر فعل خماسي.
3/ حوّل الجملة الآتية إلى المثنى: أوشكت الأمة أن تقع في الفتنة .
الوضعية الإدماجية : (7ن)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " عليكم بالصدق ، فإنّ الصدق يهدي إلى البر......".
اشرح الفكرة السابقة في فقرة وجيزة مخبرا عن حقيقة الصدق والأثر الذي يتركه في النفس .




انتهــــــى الصـفـحـة 1/1 بالتوفيــــــق