قال مسؤول يمني كبير أمس إن الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي أمر بتشكيل جيش شعبي لقتال المتمردين الحوثيين في محافظة الجوف شمال البلاد.
وقال محافظ محافظة الجوف، محمد سالم بن عبود، في تصريح خاص لـ(الاتحاد)،:«تم تشكيل لواء عسكري من مقاتلين قبليين ينتمون إلى محافظتي الجوف ومأرب بأوامر من الرئيس عبدربه منصور هادي»، مضيفا أن الهدف من تشكيل هذا اللواء طرد من وصفه بـ«المحتل الغازي» في إشارة إلى جماعة الحوثيين المتمردة في محافظة صعدة (شمال) منذ عام 2004 لكنها وسعت نفوذها في الشهور الماضية إلى محافظات مجاورة والعاصمة صنعاء مستغلة الفراغ السياسي والأمني الذي أوجده الرحيل الفوضوي للرئيس السابق علي عبدالله صالح مطلع 2012 تحت ضغط انتفاضة شعبية استمرت 13 شهرا وطالبت بالديمقراطية.
وذكر بن عبود أن اللواء الذي أطلق عليه اسم «الرئيس» مؤلف من خمس كتائب، ثلاث كتائب من محافظة الجوف وكتيبتان من محافظة مأرب، مؤكدا أن الكتائب الخمس «تحت قيادة واحدة تتبع اللجنة الأمنية بمحافظة الجوف التي تتلقى أوامرها من وزارة الدفاع».
وعزا إشراك مقاتلين قبليين من مأرب في الصراع الدائر في الجوف إلى أن مديرية «مجز» الواقعة على الشريط الحدودي بين المحافظتين واندلعت منها الشرارة الأولى للمواجهات بين الطرفين مطلع الشهر الفائت «تتبع إداريا محافظة مأرب وعسكريا محافظة الجوف».
واتهم محافظ الجوف، المتمردين الحوثيين بـ«تفجير الوضع في مديرية الغيل» بعد خرقهم، حسب قوله، قرار وقف إطلاق النار المعلن يوم السبت الماضي.
وقال:«الوضع سيء جداً للغاية لأن الطرف الثاني الحوثي أخل بالهدنة وفجر الوضع
وقال محافظ محافظة الجوف، محمد سالم بن عبود، في تصريح خاص لـ(الاتحاد)،:«تم تشكيل لواء عسكري من مقاتلين قبليين ينتمون إلى محافظتي الجوف ومأرب بأوامر من الرئيس عبدربه منصور هادي»، مضيفا أن الهدف من تشكيل هذا اللواء طرد من وصفه بـ«المحتل الغازي» في إشارة إلى جماعة الحوثيين المتمردة في محافظة صعدة (شمال) منذ عام 2004 لكنها وسعت نفوذها في الشهور الماضية إلى محافظات مجاورة والعاصمة صنعاء مستغلة الفراغ السياسي والأمني الذي أوجده الرحيل الفوضوي للرئيس السابق علي عبدالله صالح مطلع 2012 تحت ضغط انتفاضة شعبية استمرت 13 شهرا وطالبت بالديمقراطية.
وذكر بن عبود أن اللواء الذي أطلق عليه اسم «الرئيس» مؤلف من خمس كتائب، ثلاث كتائب من محافظة الجوف وكتيبتان من محافظة مأرب، مؤكدا أن الكتائب الخمس «تحت قيادة واحدة تتبع اللجنة الأمنية بمحافظة الجوف التي تتلقى أوامرها من وزارة الدفاع».
وعزا إشراك مقاتلين قبليين من مأرب في الصراع الدائر في الجوف إلى أن مديرية «مجز» الواقعة على الشريط الحدودي بين المحافظتين واندلعت منها الشرارة الأولى للمواجهات بين الطرفين مطلع الشهر الفائت «تتبع إداريا محافظة مأرب وعسكريا محافظة الجوف».
واتهم محافظ الجوف، المتمردين الحوثيين بـ«تفجير الوضع في مديرية الغيل» بعد خرقهم، حسب قوله، قرار وقف إطلاق النار المعلن يوم السبت الماضي.
وقال:«الوضع سيء جداً للغاية لأن الطرف الثاني الحوثي أخل بالهدنة وفجر الوضع