تعرّض 44 فردا من قوات الشرطة والدرك الفرنسيين لجروح متفاوتة، في أحداث عنف طبعت مباراة باستيا ومرسيليا.
وأقيمت هذه المباراة برسم افتتاحية بطولة فرنسا الكروية للقسم الأول، مساء السبت الماضي. وانتهت بنتيجة التعادل (3-3).
واندلعت أحداث العنف لحظة وصول حافلة الفريق الزائر مرسيليا إلى ملعب المباراة "أرمون سيزاري"، وأيضا بعد نهاية اللقاء لما كان لاعبو نفس الفريق يهمون بالعودة إلى مدينتهم. حيث تطلب نقل 8 من أفراد الأمن إلى المستشفى بسبب خطورة الإصابات التي تعرّضوا لها.
وذكرت تقارير صحفية فرنسية، الأحد، بأن أحداث العنف يتحمّل مسؤوليتها أنصار فريق باستيا، فيما طالبت الحكومة رابطة الكرة المحترفة - الهيئة المسيّرة لشؤون البطولة - باتخاذ إجراءات صارمة تجاه هذه الأحداث المشجوبة، والعمل على تفاديها لاحقا. خاصة وأنها وقعت عند بداية الموسم الكروي.
وبخصوص أطوار المقابلة، فقد شارك الدولي الجزائري وصانع الألعاب رياض بودبوز أساسيا مع فريقه باستيا، وخاض كامل أطوار اللقاء.