- تفكيك الأسرة وأواصرها الودية والروحية والدينية والإنسانية من ثم تقودها إلى الانزلاقات ألاخلاقية المشينة حتى تسقط به إلى الدرك الأسفل من الانحطاط الإنساني والاجتماعي والديني ليتعرى من كافة القيم والأخلاقيات النبيلة .
- وجود أوكار الدعارة أو شبكاتها المخفية والظاهرة منها في مجتمع ما تصيبه بسلوكيات شاذة وميوعة والتحلل الاخلاقي والإنساني والاجتماعي والديني
- تفشي الأمراض الاجتماعية والدينية والإنسانية بل المرض المميت والمعدي الأمر الذي ينعكس سلباً لا على العنصر الفاسد فقط بل تتجاوز ذرية الإنسان وحتى المجتمع بأكمله .وهذه الأمراض هي : الهربس والزهري والسيلان والسفلس والايدز وأمراض الكبد الفيروسية. وما إلى ذلك من أمراض كثيرة
- وجود حالات من السرقات أو الحوادث التي تتسم بصبغة جنائية وأيضا ظاهرة تعاطي المخدرات بأصنافها وأنواعها المختلفة ولتترك من وراءها مخلفات كثيرة لها ارتباطاتها القوية بالدعارة كأمراض جنسية مثل : البهيمية وحتى شذوذ الجنسي( اللواط ) وفي الجانب الآخر ترويج العقاقير المدمنة بكافة أنواعها وأصنافها وتداول الأفلام والمجلات والصور الايباحية المحظورة. وكل ذلك لان الإنسان إذا فقد الشرف والعفة والكرامة لم يعد هناك شيئاً محظوراً بالنسبة له , فالقتل والتنكيل واكل أموال الناس بالباطل وبالحيلة وبث روح الفرقة والتناحر المحموم من اجل الفوز بلذة عابرة أو برزق لا يشبع ولا يغني عن الجوع .