منتديات احلى حكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلى حكاية دخول

موقع خاص بالتصاميم وتحويل الاستايلات واكواد حصريه لخدمه مواقع احلى منتدى


descriptionحكمة الدهر Emptyحكمة الدهر

more_horiz
حكمة الدهر


القصة أن شيخا كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جوادا وحيدا محببا
إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم
بلا حزن وما أدراكم أنه حظ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحبا معه عددا من الخيول البرية
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما
أدراكم أنه حظ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط
من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم
بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من
القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شباب كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى
ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على
وجهة اليقين إن كان فواته شرا خالص أم خير خفي أراد الله به أن
يجنبهم ضررا أكبر، ولا يغالون أيضا في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون
الله دائما على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم
بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى
بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد
أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقا للشقاء.
والعكس بالعكس.

descriptionحكمة الدهر Emptyرد: حكمة الدهر

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
موضوع رائع
اشكرك
تقبلي مروري
في امان الله

descriptionحكمة الدهر Emptyرد: حكمة الدهر

more_horiz
وعليكم السلام
منورة الموضوع يا احلى سارة

descriptionحكمة الدهر Emptyرد: حكمة الدهر

more_horiz
شكرا لك اخي الكريم
+
ننتظر جديدك

descriptionحكمة الدهر Emptyرد: حكمة الدهر

more_horiz
شكرا لك على الموضوع المميز
بارك الله فيك
تحياتي

descriptionحكمة الدهر Emptyرد: حكمة الدهر

more_horiz
بارك الله فيك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد