نشر الـيـوم (آخر تحديث) 23/07/2014 الساعة 01:57
بيت لحم - معا - قالت القيادة الفلسطينية إن مطالب غزة بوقف العدوان ورفع الحصار بكل أشكاله هي مطالب الشعب الفلسطيني بأسره، وهي الهدف الذي تكرس القيادة الفلسطينية كل طاقاتها من أجل تحقيقه.

وأشادت القيادة في بيان صدر عنها عقب اجتماع عقدته برئاسة الرئيس محمود عباس، تلاه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، الليلة، بالصمود العظيم لشعبنا، وبالمقاومة الباسلة ضد جيش الاحتلال الذي يرتكب المذابح والجرائم المتواصلة، وإن شعبنا بأسره داخل الوطن وخارجه يقف بصلابة جنبا إلى جنب مع غزة هاشم وشعبها المقدام الذي ينزف في كل ساعة دفاعا عن الوطن الفلسطيني وحقوق الشعب والمشروع الوطني الفلسطيني.

ودعت القيادة الفلسطينية إلى عقد اجتماع فوري لقادة العمل الوطني الفلسطيني من خلال الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة، من أجل تعزيز وحدة الصف الوطني تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكدت القيادة الفلسطينية ثقتها بأن مصر الشقيقة التي كانت دائما سندا لفلسطين وحامية لمشروعها الوطني في الحرية والاستقلال ستواصل رعايتها لوحدة القوى الوطنية الفلسطينية، ووحدة القرار والموقف الوطني الفلسطيني من أجل وقف نزيف غزة البطلة عبر وقف العدوان ضدها فورا، وتلبية مطالبها الوطنية بأكملها حتى تتخلص غزة من الحصار مرة واحدة وإلى الأبد.

وأكدت أهمية استمرار الجهود ومواصلة التنسيق والعمل المشترك على كل المستويات في إطار تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد.

ودعت القيادة الفلسطينية جماهير شعبنا العظيم إلى أوسع تحرك شعبي متواصل تعبيرا عن وقوفنا الثابت مع غزة البطولة، ومقاومتها الباسلة ضد جيش العدوان وإجرامه المتواصل، وقالت: نحن على ثقة بأن غزة لن تنكسر في ظل التفاف كل شعبنا معها ودعمها لجميع الوسائل حتى يعرف الغزاة بأن كل شعبنا العظيم بجميع فئاته وفصائله وقواه داخل الوطن بأكمله وخارجه لن يترك غزة وحدها ولن يسمح للعدوان المجرم بان يستفرد بها.


وفيما يلي نص بيان القيادة، الذي قرأه، الليلة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على شاشة تلفزيون فلسطين.

عقدت القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعا طارئا، الليلة، لدراسة التطورات الأخيرة على صعيد التحرك الوطني في مواجهة العدوان الإرهابي الإجرامي الذي تشنه إسرائيل ضد شعبنا الصامد في قطاع غزة الباسل.

واستمعت القيادة إلى بيان الرئيس أبو مازن في بداية الاجتماع، وأبدت القيادة تقديرها للجهود التي تم بذلها على الصعيد الدولي والإقليمي والدولي وما صاحبها من اتصالات فلسطينية مع قيادتي حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، وأكدت على أهمية استمرار هذه الجهود ومواصلة التنسيق والعمل المشترك على كل المستويات في إطار تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد.

وأشادت القيادة بالصمود العظيم لشعبنا وبالمقاومة الباسلة ضد جيش الاحتلال الذي يرتكب المذابح والجرائم المتواصلة، وأكدت القيادة بأن شعبنا بأسره داخل الوطن وخارجه يقف بصلابة جنباً إلى جنب مع غزة هاشم وشعبها المقدام الذي ينزف في كل ساعة دفاعا عن الوطن الفلسطيني وحقوق الشعب والمشروع الوطني الفلسطيني.

إن غزة البطولة هي الدرع الحامي اليوم، حيث تتقدم الصفوف لتحمي أرضنا وحقوقنا وأهدافنا الثابتة والمقدسة في الحرية والعودة والاستقلال.

ودعت القيادة الفلسطينية جماهير شعبنا العظيم إلى أوسع تحرك شعبي متواصل تعبيرا عن وقوفنا الثابت مع غزة البطولة ومقاومتها الباسلة ضد جيش العدوان وإجرامه المتواصل، ونحن على ثقة بان غزة لن تنكسر في ظل التفاف كل شعبنا معها ودعمها لجميع الوسائل حتى يعرف الغزاة بأن كل شعبنا العظيم بجميع فئاته وفصائله وقواه داخل الوطن بأكمله وخارجه لن يترك غزة وحدها ولن يسمح للعدوان المجرم بأن يستفرد بها.

كما دعت القيادة الفلسطينية إلى توسيع حملة التضامن الدولي مع غزة البطولة والصمود ودعوة جميع المنظمات والهيئات الدولية إلى إدانة جرائم المحتلين، والعمل الحثيث لتقديم قادتهم والمسؤولين عن هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية، كما دعت دول العالم بأسره إلى رفض الدعاية المظللة التي تبثها حكومة الاحتلال والعدوان للتغطية على الجرائم الجماعية التي ترتكبها.

وقررت القيادة الفلسطينية العمل العاجل من أجل تعزيز وحدة الصف الوطني تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك الدعوة إلى عقد اجتماع فوري لقادة العمل الوطني الفلسطيني من خلال الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة.

وتؤكد القيادة الفلسطينية على ثقتها بأن مصر الشقيقة التي كانت دائما سندا إلى فلسطين وحامية لمشروعها الوطني في الحرية والاستقلال سوف تواصل رعايتها لوحدة القوى الوطنية الفلسطينية ووحدة القرار والموقف الوطني الفلسطيني من أجل وقف نزيف غزة البطلة عبر وقف العدوان ضدها فورا، وتلبية مطالبها الوطنية بأكملها حتى تتخلص غزة من الحصار مرة واحدة وإلى الأبد.

إن العدوان ضد غزة لا يتجزأ بين حرب ظالمة ضدها وبين حصار مدمر حولها، ويجب دحر هذا العدوان كله بجميع أشكاله، وعبر تضامن فلسطيني-مصري راسخ ووحدة إرادة عربية شاملة ومساندة عالمية واسعة.

إن مطالب غزة بوقف العدوان ورفع الحصار بكل أشكاله هي مطالب الشعب الفلسطيني بأسره، وهي الهدف الذي تكرس القيادة الفلسطينية كل طاقاتها من أجل تحقيقه.

إن كل أم ثكلى وطفل مشرد وكل عائلة هدم بيتها وكل مناضل يقف في ميادين الشرف دفاعا عن شعبه بأجمعه يجب أن يثق بأننا سوف نرفع رسالة شعبنا في غزة رسالة الحرية وردع العدوان والعيش الآمن بدون غزو مجرم وحصار عنصري ضدها وضد شعبنا بأسره.

وتؤكد القيادة الفلسطينية بأنها سوف تواصل العمل بدون هوادة حتى نبني وحدة وطنية راسخة ونقيم صفا فلسطينيا موحدا، وسيعرف الغزاة أنهم أمام شعبن بأكمله لا يقهر ولن يقهر، وغزة هاشم رغم جراحها ستنتصر، وسنعيد بناءها ونضمد جراحها بأيدي الفلسطينيين وأشقاءهم العرب وأحرار العالم.