القرية المصرية رمز الأصالة والقيم والأخلاق


(قرية الواسطى أسيوط أنموذجا)


إعداد- ابن أسيوط والواسطى

أسيوط بلد العلم ومفرخة العلماء والمفكرين والمبدعين والساسة والقادة في مختلف المجالات في شتى العصور والأزمان تلك حقيقة مقررة يشهد بها القاصي والداني وهذا مدعاة فخر واعتزاز ولكن أمرا ظل موضع تساؤل دائما لي ما أن تذكر أسيوط فأرى أمرا عجبا من البعض حيث ما زال البعض يربط أسيوط بأحداث الثمنينيات وهي أحداث مرت دون رجعة
حدث معي أن التقيت عشرات المرات في لقاءات فكرية وثقافية مع العديد من شباب مصر من مختلف المحافظات قرابة عقدين من الزمان وأجد لدى معظمهم نفس الفكرة عن أسيوط وأجد نفس الفكر الخاطئ لدى بعض المثقفين(وهذا ما أثار عجبي) وما أن يمر بيننا يوم والثاني إلا ويقول لي الجميع لقد غيرت فكرتنا عن أسيوط بمعاملاتك وأخلاقك فأقول لهم هكذا جل أبناء أسيوط بل وأفضل من هذا وما أنا إلا من أسيوط
هكذا كل أبنا ء أسيوط فكل ما رأيتموه من معاملات وأخلاق تعلمته عمليا
من قريتي (الواسطى أسيوط) القرية المصرية رمز الأصالة والأخلاق فلقد تعلمت كيفية احترام الصغير للكبير ورحمة الكبير للصغير وحسن معاملة الناس والعمل على قضاء حوائجهم والإحسان إليهم والوقوف جنب الآخربن وقت الشدة تعلمت القيم الفاضلة والأخلاق الحسنة والمبادئ الساميةتعلمت التآزر والتعاون ومشاركة الآخرين في الأحزان والمسرات وهكذا جل قرى أسيوط ومدنها(شهامة ومروءة وقيم وأخلاق ومبادئ)
فحري بنا أن نصوب الفكر الخاطئ بحسن معاملتنا للآخرين