ملف العدد
العدد 93 / «ماذا يريد المجتمع من التربويين وماذا يريد التربويون من المجتمع؟»
العدد 93 / «ماذا يريد المجتمع من التربويين وماذا يريد التربويون من المجتمع؟»
ضمن الإرهاصات الإعدادية لعقد الندوة الكبرى عن نظمت اللجنة التحضيرية للندوة الكبرى ندوات صغرى تطرح السؤال نفسه بحيث تمثّل نواة استطلاعية للإجابات عن سؤال الندوة من مختلف جهات الوطن، سعيًا نحو تمثيل رؤى وتوجهات المجتمع كافة، في هذه الندوة الوطنية الكبرى من أجل التربية.و«المعرفة» هنا تعرض أبرز ما خرجت به الندوات الصغرى الرئيسة في كلٍّ من الرياض وجدة والدمام، سواء مطالب المجتمع بفئاته المهنية من التربويين، أو مطالب التربويين من فئات المجتمع.


الدمام
أولا: ماذا يريد المجتمع من التربويين؟- تطوير المناهج بما يواكب عصر الانفتاح والتطور التقني الحديث.- تعديل اتجاهات الطلاب والمجتمع نحو التخصصات التقنية.- العناية بإعداد وتطوير وتدريب المعلمين.- النظر في تطوير النظام التعليمي من حيث الأهداف العامة للتعليم، والسياسة التعليمية ككل.- دراسة أسباب انخفاض مستوى مخرجات التعليم العام.- الواقع السلوكي والمهاري للطالب السعودي.- تنمية الفكر والوعي عند الطالب.- التركيز على متطلبات سوق العمل.- اتصال الطالب مع عقيدته وثقافته وبيئته والتأكيد على إنشاء المواطن الصالح.- توظيف مهارات وقدرات ومواهب الطلاب بشكل صحيح. - استثمار المدرسة كمبنى في الحي في تطوير الحي في جميع المجالات.- استثمار عمر الطالب من خلال وضع مناهج مناسبة والتخطيط الجيد للسلم التعليمي. - المحافظة على المكتسبات السلوكية الحميدة التي اكتسبها الطالب في المنزل. - المؤسسات تقدم برامج خدمة الحي (مشروع البرامج البيئية)، بالاستفادة من إمكانات المدرسة كذلك المشاركة في المناسبات والأسابيع المختلفة. ثانيًا: ماذا يريد التربويون من المجتمع؟- تكوين جمعية من أولياء الأمور لدعم المؤسسات التربوية معنويًا وماديًا.- تقديم مزايا ورعاية خاصة للطلبة الموهوبين والمتميزين.- وضع آليات جديدة لمساهمة القطاع الخاص في دعم المؤسسات التربوية. - أن يقدم المجتمع برامج تدريبية للمؤسسات التربوية. - تفعيل دور الإعلام التربوي لتوعية المجتمع في معرفة دوره تجاه التربويين. - دراسة سبل تعزيز مكانة المعلم في المجتمع. - إسهام الأسرة في تحقيق أهداف التربية . - أن يكون هناك مشاركة فاعلة في المدارس من ناحية الدعم المادي والمعنوي من قبل المجتمع.- التركيز على الاهتمام بالأسرة باعتبارها النواة الأولى في بناء المجتمع. - مشاركة المجتمع في إعداد المنهج وعملية التعليم والتربية. -- مراعاة الجانب الإعلامي في عدم التشهير بالسلبيات.- الدعوة إلى ترسيخ المشاركة في العملية التعليمية من خلال رجال الأعمال (أرامكو ) والقطاعات والأفراد والتشديد على أنها مساهمة وليست تبرعًا.- إفساح المجال أمام التربوي للمساهمة في فعاليات المجتمع المختلفة.- تبني تكريم المعلم من قبل المؤسسات العامة ويكون هذا نتيجة للتفاعل بين التربويين وهذه القطاعات.- أوقاف خيرية يعود ريعها على العملية التعليمية. - الدعم المادي كمبادرة المجتمع في دعم المؤسسات التربوية من خلال: - تشجيع المعلمين المتميزين. - تفعيل بطاقة المعلم. - الدعم المباشر. - المشاركة الفاعلة في توفير التعليم المناسب وتبني الجودة من خلال التعليم الأهلي.- الدعم المعنوي وذلك من خلال:- التفاعل الإيجابي من قبل فئات المجتمع في الاستجابة لأنشطة المدرسة وبرامجها. - دعم ومساندة رسالة المدرسة في تعزيز السلوك لدى الطلاب.- تعاون مؤسسات المجتمع مع المؤسسات التعليمية في تنفيذ برامج تلك المؤسسات وأنشطتها. ثالثًا: الرؤية المشتركة:- ربط التعليم بخطط التنمية. تطوير وإعادة هيكلة التعليم بما يتناسب مع الخطط المستقبلية للدولة. العمل على إيجاد مركز معلومات وطني يحوي جميع المعلومات اللازمة للتخطيط. علاقة التخطيط بنجاح خطط التربية والتعليم. دور التقنيات الحديثة في تحقيق مستوى الجودة المنشود لمخرجات التربية والتعليم. - مسؤولية التعليم تقع على المجتمع والتربية دون فصل بينهما. - عمل لجان من رجال التعليم والمجتمع لتحديد احتياجات التعليم وتشجيع النقد الذاتي ودراسة السلبيات وتكون بإشراف مباشر من المسؤولين مثل «أمراء المناطق» - إيجاد التوافق بين مناهج التعليم العام والتعليم العالي.- إعادة تأهيل المعلم وتدريبه بصفة دورية وإلزامية، وأن يكون موجهًا نحو العمل والميدان.- وضع خطة استراتيجية متوسطة المدى (10سنوات) تلبي الاحتياج التربوي ويتوافق مع المخرجات.- إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي والتعلم عن بعد، والمناداة بالبدء في تفعيل برنامج وطني . - إعادة النظر في التعليم العام الرسمي، لكي يكون نموذجًا مقارنة بالتعليم الخاص، الأمر الذي يقتضي عنه أمور منها (النظر في نصاب المعلم -المناهج - المباني).- عمل مجلس مفتوح بين أفراد المجتمع والتربويين لمناقشة ما يهم التربية والمجتمع مثل هذه الندوة.- ضبط مستوى الجودة والنوعية للكوادر البشرية. - تكييف المناهج لتلائم متطلبات التدريس النوعي الجيد. - رفع مستوى التدريب قبل وأثناء الخدمة.- تحديد أدوار المؤسسات (مؤسسات المجتمع ) في خدمة التعليم.رابعًا: ماذا تريد القطاعات المختلفة من المؤسسات التربوية؟ - يريد المتخصصون في الشريعة ما يلي:- تأكيد ما ورد في بنود سياسة التعليم في المملكة وتفعيلها في جميع الجوانب. - الاهتمام بالمعلم كقدوة لطلابه وكنموذج يحتذى به.- عدم التهاون بالمخالفات والمظاهر السلوكية لدى الطلاب ومعالجتها وفق الضوابط الشرعية والتربوية.- إعادة النظر في العقاب البدني بما يتوافق مع الهدي النبوي الكريم. - تفعيل نشاط التوعية الإسلامية وإعطاؤه حقه وتفعيله. - يريد القطاع الخاص ما يلي:- التنسيق بين التعليم الأهلي والتعليم الحكومي ومراعاة التكامل بينهما.- مراعاة جملة الضوابط والمعايير الموضوعية في إنشاء المؤسسة التعليمية الأهلية (مراعاة السياسة العامة للتعليم بالمملكة، تنمية السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب تجاه مجتمعهم، توافق مخرجاتها مع حاجات المجتمع ومتطلبات التنمية).- توفير إجراءات تشجيع رجال الأعمال للاستثمار في قطاع التعليم.- الاستفادة من اللقاءات التربوية بالمجتمع المحلي لخدمة المجتمع التربوي التعليمي. - يريد الإعلاميون ما يلي:- توفير المادة العلمية التربوية التي يمكن نشرها في وسائل الإعلام. - غرس آداب الحوار وأساليبه وأصوله في مخرجات التعليم (الطلاب).-الانفتاح والشفافية والبعد عن البيرقراطية في التعامل يبن المؤسسة التربوية ووسائل الإعلام.-اكتشاف المواهب والميول والقدرات الإعلامية بين الطلاب وتقديمها للمؤسسة الإعلامية لتتبناها وتصقلها.-تفعيل الإذاعة والصحافة المدرسية ليكون الإشراف عليها من قبل الإعلام التربوي.- يريد التربويون ما يلي:- إعادة النظر في أساليب القياس والتقويم التربوي.
-تفعيل التعلم الذاتي.-تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي.- تحسين مستوى القيادات التربوية. - إعادة النظر فيما تقدمه الجامعات، ومحاولة توثيق الصلة بين التعليم العام والتعليم العالي. - يريد قطاع الأمن:- القضاء على آفة المخدرات.- تعريف الطلاب بدور رجل الأمن. - تفعيل دور الإعلام الأمني داخل أسوار المدارس . - مساهمة التربويين والطلاب بالكشف عن أي مظهر مخل بالأمن.- إيجاد أنشطة لا صفية بالتعاون مع القطاعات الأمنية.- التنسيق مع التربويين لزيارة المعارض الأمنية وتفعيل دور الأسابيع الأمنية والحملات التوعوية. - إيجاد مكتب أو قسم للتنسيق مع الجهات الأمنية في إدارات التعليم.- يريد قطاع الطلاب ما يلي: تطوير التعليم بتفعيل دور الحاسب الآلي. فتح المجال للزيارات المتبادلة مع مدارس أخرى أو زيارة أعيان البلد أو زيارة بعض الأماكن والتي تهدف إلى زيادة ثقافة ووعي ومعلومات الطالب. إلزام الطلاب ضعاف المستوى بحضور فصول تقوية.- تطوير أداء المعلمين. تبني الطلاب المتميزين والطلاب الموهوبين من خلال بعض الشركات والمؤسسات الخاصة.- تطبيق فكرة المعدل التراكمي بالنسبة للمرحلة الثانوية. تقليل المناهج والتركيز على الموضوعية.- وضع مناهج إضافية لتطوير ثقافة الطلاب وزيادة المعلومات.- فتح أبواب الحوار بين الطلاب والتربويين، أو مع زملائهم في الدول الأخرى.- تطوير مراحل التعليم من حيث فتح تخصصات أكثر أمام الطلاب. الرياضأولاً: ماذا يريد المجتمع من التربويين؟- كفاءة مخرجات التعليم.- العناية بذوي الاحتياجات الخاصة، لما لهم من دور في تحريك قوة المجتمع.- تهيئة المعلمين ليكونوا قدوة حسنة.- غرس مفهوم المواطنة الصحيح في نفس الطالب.- حفظ التعليم من المعلمين غير الأكفاء.- إيجاد بيئات تربوية مناسبة للتعلم (مدرسة نموذجية).- فتح المدرسة طوال اليوم لأداء دورها التربوي والترفيه الاجتماعي.- إيجاد مناهج محدثة تناسب احتياجات المجتمع والتطورات المتلاحقة.- زيادة العناية بالجوانب السلوكية.- إعادة النظر في عمليات تقويم الطالب، خصوصا الاختبارات النهائية.- تجويد مخرجات التعليم مع التركيز على: مهارات التفكير، مهارات الحوار، الانضباط والالتزام، العمل الجماعي، المهارات الاجتماعية الضرورية مثل احترام الرأي والرأي الآخر.- تقوية التكامل والتواصل بين البيت والمدرسة، وإشراك المجتمع في القرارات التي تتخذها المدرسة.- تحسين البيئة التعليمية (المادية والمعنوية) والتفاعل داخل غرفة الدراسة.- رفع معنويات المعلم ومكانته.- بناء شخصية الطالب عقديًا وفكريًا واجتماعيًا ومهنيًا.- أن يكون الطالب مخرجًا منتجًا مصلحًا.- أن تقدم المؤسسات التربوية تعليمًا يفي بحاجات المجتمع.- أن تشرك هذه المؤسسات المجتمع في استراتيجياتها العامة.- أن تقدم فكرًا وخدمات اجتماعية، وتشارك في بناء المجتمع.
- أن تراعي احتياجات سوق العمل مع التوازن مع العملية التربوية (أن يحقق التعليم تأهيل الطالب لسوق العمل أو سوق الجامعات).- ينبغي أن تركز الندوة على ما يريد المجتمع من التربويين، وتوليه اهتمامًا خاصًا.- الاهتمام بمرئيات المجتمع على المناهج الحالية.
- مراجعة معايير اختيار المعلم.ثانيًا: ماذا يريد التربويون من المجتمع؟
- مشاركة القطاع الخاص في دعم البرامج التربوية، ومن أمثلة الدعم (الوقف التعليمي).- فهم المجتمع، ما له، وما عليه في تربية النشء.
- المشاركة والمساندة في إدارة العمل التربوي من خلال المجالس التربوية وتفعيل دورها.- اتساق مؤسسات المجتمع (الأسرة، الإعلام...) مع ما تقدمه المؤسسات التربوية (الانسجام والتكامل والتنسيق بين مؤسسات المجتمع والمؤسسات التربوية) (انسجام المجتمع مع الأهداف والخطط التعليمية).- تفهم المجتمع وتقديره لدور التربويين، والعمل على تقديره.- الصدق في النصح والعدالة في النقد.- المساهمة المادية في البيئة المدرسية.- الإسهام في وضع الخطط المدرسية.- دعم مؤسسات المجتمع للبحوث العلمية والتربوية.- مشاركة أولياء الأمور والمتقاعدين من أصحاب المهن التخصصية والحرفية مثل: الطبيب، السباك، النجار...إلخ، فيما يستطيعون من أعمال تحتاجها المدرسة.- مشاركة شرائح المجتمع في تقديم الخدمات المساندة الموجهة لتجويد العملية التربوية (الإعلاميون، رجال الأعمال، الأسرة وأولياء الأمور، القطاع الخاص، الجمعيات الخيرية... ). - أن تشارك الأسرة في التربية والتعليم وتتواصل مع المدرسة.- تفهم المجتمع لما يدور في الميدان التربوي.- أن يدرك المجتمع أن المدرسة ليست المؤثر الوحيد في تشكيل شخصية الطالب.ثالثًا: تكوين رؤية مستقبلية للتعليم- تكوين جهة اعتماد أكاديمية مستقلة.- تكوين قنوات اتصال دائمة بين الطرفين.- التخطيط المشترك الدائم بين الطرفين.- دراسة الماضي وتحليله، ودراسة الوضع الراهن وتقويم ذلك تمهيدًا لاستشراف المستقبل.- تحديد الأهداف المستقبلية وفق خطط طويلة المدى ومتوسطة المدى وقصيرة المدى.- الاهتمام بالهوية الثقافية للمواطن، وتحقيق الانفتاح على الآخرين (فئات المجتمع، المجتمعات الأخرى).- الاستثمار الجيد للتقنية والمعلومات.- التطوير المهني للمعلم، والطالب، والمشرف، والمدير، والعيادات التربوية.- تطوير البنية التحتية للمؤسسات التربوية (المباني المدرسية).- تخفيف المركزية وإعطاء حرية واستقلالية للمدرسة.- تطوير نظام بناء المناهج المدرسية وفتح المنافسة لدور النشر والمؤلفين.- تحقيق التوازن بين الجانب النظري والمهني في التعليم.- دراسة المعوقات.- إيجاد الحلول، ويتطلب هذا: ü إيجاد ميزانية ولو بالتدرج.ü تطوير الأنظمة المتعلقة بتطوير التعليم.ü إيجاد ثقافة عامة للمجتمع بما يهم التعليم عن طريق الإعلام وغيره.ü وجود حوار بين قطاع التعليم والمجتمع لتعزيز الإيجابيات.ü تكوين الرؤية على مستويين: قريبة، وبعيدة.ü توحيد الإشراف على التعليم.ü دراسة إطالة اليوم الدراسي، والعام الدراسي.ü تطوير المبنى المدرسي بما يخدم المراحل البيئية التربوية.ü تطوير آليات محايدة لتقويم العملية التربوية.ü إلزامية التعليم.رابعًا: ماذا تريد القطاعات المختلفة من المؤسسات التربوية؟- المختصون في الشريعة من المؤسسات التربوية: - تحقيق ما جاء في سياسة التعلم نظريًا وعمليًا.- العناية بتصحيح السلوك في جميع المراحل التعليمية.- تطوير الوسائل التعليمية في تدريس العلوم الشرعية.- تنشئة الطلاب على الاقتناع.