توقع مصدر سياسي ان يتم اغلاق معسكر ريمة حميد في سنحان بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي الليلة على خلفية التصعيد الاخير المتمثل في قيام قوات من المخلوع صالح بالتدخل المباشر في جامع السبعين او ما يسمى جامع الصالح وهو ما يجسد انتهاكاً خطيراً لسيادة الدولة.
وأشار المصدر الى ان مقترحاً على طاولة فخامة رئيس الجمهورية بإغلاق معسكر ريمة حميد وانهاء ما بات يعرف بخلية الازمات او جهاز استخبارات العائلة في معسكر ريمة حميد الذي يديره عمار صالح وتشكيل لجنة من وزارة الدفاع لتصفيه المعسكر واعادة معداته الاستخباراتية المتواجدة تحت الارض الى جهاز الامن القومي.
وكانت مصادر سياسية قالت ان صالح ارسل وفداً الى الرئيس هادي للوساطة يتضمن قيادات مؤتمرية غير ان الرئيس هادي رفض الوساطة مشدداً على ضرورة استعادة ممتلكات الدولة ومحاسبة المعرقلين.
وقالت المصادر ان الرئيس شدد على ضرورة محاسبة المعرقلين واكد انه لن يسمح لاي طرف بعرقلة المرحلة السياسية ومخرجات الحوار.
واكدت المصادر ان المخلوع صالح ومعاونيه في حالة انهيار تام بعد كشف المؤامرات التي تحاك والممتلكات المنهوبة من المؤسسة العسكرية والتي اكتشفت من غرفة العمليات بجامع الصالح لاسيما عقب تاكيد لجنة العقوبات الاممية لصالح بضرورة مغادرة البلاد.
وقالت مصادر اعلامية ان الرئيس عبدربه منصور هادي خير المخلوع صالح بين تسليم الاسلحة المنهوبة بصورة عاجلة والتوقف عن دعم الجماعات المسلحة والالتزام بخط المؤتمر الشعبي العام او تحمل تبعات العناد والمواجهة امام الشعب.
 وكشفت تقارير دولية ومحلية ان المخلوع صالح يدعم الجماعات المسلحة ووفر الغطاء للجماعات الارهابية المسلحة التي  تسعى لزعزعة الاستقرار في الوطن وتعرقل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفخ في نار الفتنة الطائفية والمذهبية وتقف خلف عمليات الفوضى والتخريب وتساند جماعات العنف.
وقد ادرج المخلوع صالح ضمن الجهات التي وظفت على مدى طويل وسائلها الاعلامية وخطابها السياسي للنيل من مكانة الدولة وتعمدت اسقاط هيبة المؤسسات ورموزها من رئاسة وحكومة وقوات مسلحة وأمن وعملت على اقناع الرأي العام بعدم وجود الدولة هي من اغرت بخطابها وساعدت بمواقفها ونزعتها التخريبية تلك الجماعات الارهابية والتخريبية المسلحة لرفع السلاح في وجه الدولة ومحاولة اسقاط مناطق بل ومحافظات واخراجها عن السيادة الوطنية واستمراء الاعتداء على قوات الجيش والأمن.