كشف الكاتب والمحلل السياسي عباس الضالعي في عدد من منشورات له على الفيس بوك تحليلية للوضع في عمران ان ما جرى لم تكن خيانة ولا انتصار وإنما كان تسليم، واستدل على ذلك ببيان اللجنة الأمنية والرئاسية. وأضاف انه سيكون تسليم صنعاء اسهل من تسليم عمران ... طبعا التسليم لايعني سيطرة جماعة الحوثي على كل صنعاء ستيقى مناطق وممرات وسيبقى القصر خارج سيطرة الجماعة ومنزل الرئيس وطريق المطر مؤقتا وكشف ان اول منشأة ستسلم لهم هي معسكر48 واول تفجير سيكون بعد جلسة مجلس الامن سيتم تفجير ثللاثة مساجد داخل صنعاء ... وأضاف الضالعي انه بعد تسليم عمران ,,, كل المواقف والبيانات والشجب والادانة ماهي الا اجراءات بروتوكولية والضحك بها على الشعب، اغبى من بيان اللجنة الرئاسية والامنية بحسب رأيه. وتابع اصحاب العاطفة... اليوم او غدا سيتم اعفاء وزير الدفاع من منصبه وان تأخر فلن يتجاوز بعد جلسة مجلس الامن لكن الوزير لن يحاكم ولن يحاسب لان ماحدث بعمران ليس خيانة هو تسليم متفق عليه وبيان اللجنة الرئاسية والامنية اكد ذلك .. السياسيين الذين تلتقي بهم سفراء العشر وبن عمر يعرفون ذلك فلايجعلون الاخرين ضحايا المعلومات المظللة وأوضح الضالعي ان لا معنى لاي قرارات لمجلس الامن وسفراء العشر والخليج والاتصالات والبيانات والخطابات والوعود .. تسليم عمران كان مرتب وليس مفاجئ ( فاجئ عندنا ) لكن اصحاب الشأن يعرفون ذلك، متابعاً: واذا تشتو الحقيقة انتظروا للقادم ..... وأوضح ان اللجنة الامنية العليا يعني اكبر هيئة تتحكم بالجيش والامن ... وبيانها المخزي يدل على عدم وجود جيش في اليمن او قيادة لانها اكثرت من الاستجداء والاستعطاف وظهرت اللجنة وكأنها مكتب بلدية صغير في مديرية في الريف ، فإذا كانت هي من تستجدي وتستعطف ويفترض انها تملك قرار السلم والحرب فماذا تتوقعون بعد هذا البيان المخزي وتحدى الضالعي الجيش او أي جهة تقف امام الحوثي حين يستلم صنعاء ... لهذا نقول لكم الامر مدبر ويجب ان تقرؤوا الاحداث بشكل كامل للمنطقة كلها وليس لليمن وحدها ... من 2004 والجيش يخوض حرب مع الحوثي هل وجدتم ان قام الجيش بإستعادة منطقة استولى عليها الحوثي وهل تراجع الحوثي الى مكانة السابق او استسلم ... قراءة الواقع بدون عواطف ..مهم وكشف الضالعي ان رئيس الدائرة السياسية لجماعة الحوثي " العزي " كان صادق واللجنة لم تقدم الحقيقة ... الحقيقة ماجرى في عمران تسليم وليس خيانة وليس انتصار .. هناك كبش فداء تم التضحية بهم وهو معسكر اللواء310 من اجل " هضم العملية " عند البعض ... وتابع ان كل الدربكة الحاصلة بعد تسليم عمران هدفها امتصاص الغضب العام واسقاط المبررات ... اما ان يحدث شيء يغير من الواقع او يمس جماعة الحوثي فلن يكون شيء من هذا ... المشروع الاممي الجديد هو تمكين ايران من السيطرة على المنطقة واليمن مفتاج المنطقة الجنوبي ... عشرون سنة ومافهمنا كل هذا العك ... وبين ان الجانب السلبي لما تم في عمران هو التضحية بلواء كامل وبقائد بطل صمودهم ووفائهم حولهم الى كبش فداء ... هذا الجانب افقد معنى واهمية الجيش الرسمي واستمر الضالعلي في تحليله للوضع قائلا: نحن اصحاب عاطفة جياشة ... الان نهلهل لما قاله مجلس الامن ان سيحاسب الحوثيين على كل جرائمهم ... لن يكون هناك اي حساب وماسيكون هو دعم ... راجعوا بيانات المجلس كلها بخصوص مايتعلق باليمن.