إذا كان الأمر كما ذكرت، وكان هؤلاء الأطباء حذاقًا بالطب فالمشروع لك أن تفطر؛ محافظةً على صحتك ودفعًا للضرر عن نفسك، ثم إن عوفيت وقويت على القضاء دون حرج وجب القضاء، وإن استمر بك ما أصابك من المرض أو الاستعداد لتخلق الحصى عند عدم تتابع شرب الماء وقرر الأطباء أن ذلك لا يرجى برؤه وجب عليك أن تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا.
 
  وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.