ديوان الشاعر :أبو الفضل بن الأحنف



ألا أشرقَتْ فوزٌ من القصرِ فانظرِ إلى منْ حباكَ الوُدّ غير مُكدرِ
ولمّا رأتْ أنْ لا وصولَ إلى الهَوى تراءت من السّطحِ الرفيعِ المحجَّرِ
فقلتُ لها : يا فوزُ هل لي إليكمُ سبيلٌ؟ فقَالَتْ بالإشارة : أبشِرِ
وقَفتُ لها في ساحة ِ الحيّ ساعة ً أشيرُ إليها بالرّداء المُعَصْفَرِ
نظرتُ إلى ما لَم تَر العينُ مِثلَهُ إلى قَمرِ في راوقيّ ومئزرِ
إذا ماتَ عَبّاسٌ وفوزٌ فإنّهُ يموتُ الهَوى واللّهُوُ من كلّ معشَرِ