الكونغو الديمقراطية قطر يقع في قلب إفريقيا. تفتقر كثير من المناطق الريفية في الكونغو الديمقراطية إلى الطرق الجيدة والجسور. الأطفال (إلى اليمين) يستخدمون قوارب لعبور منطقة مغطاة بالمستنقعات للوصول إلى مدارسهم.
الكونغو الديمقراطية بلد كبير كان يعرف باسم زائير، يقع في قلب إفريقيا، يطل منه شريط ضيق على المحيط الأطلسي، ولكن يقع معظمه في عمق القارة الإفريقية إلى الجنوب قليلاً من وسطها. ويقطع خط الاستواء الجزء الشمالي منه.

تغطي إحدى أكبر مناطق الغابات المدارية المطيرة كثافةً في العالم نحو ثلث مساحة جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويجري نهر الكونغو ذو التيار الشديد والذي كان يعرف محليًا باسم نهر زائير، عبر الغابات، ويُعدّ أحد طرق المواصلات الرئيسية في القطر. كما تعيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية أنواع كثيرة من الحيوانات البرية.

معظم سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية من الأفارقة السود، ويعيش معظمهم في قرى صغيرة، ويعتمدون على الزراعة في كسب عيشهم. ولكن الكثير من القرويين يرحلون سنويًا إلى المدن، بحثًا عن العمل، مما سبب زيادة كبيرة في سرعة نمو المدن في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ومدينة كنشاسا العاصمة وأكبر مدينة في البلاد.

حكم البلجيكيون جمهورية الكونغو الديمقراطية من عام 1885م إلى أن نالت استقلالها في 1960م. وقد كانت تدعى الكونغو حتى عام 1971م، حيث غُـيِّر اسمها إلى زائير. وفي عام 1997م، أصبح اسمها الكونغو الديمقراطية. أثر الأوروبيون كثيرًا في الحياة الاقتصادية والثقافية في البلاد. وبالإضافة إلى وجود فوارق شاسعة بين السكان، إلا أن البلاد تواجه مشاكل اقتصادية صعبة، بالرغم مما بذله قادة البلاد من جهد، للحد من النفوذ الأوروبي وتوحيد الشعب وتحسين الاقتصاد.


نظام الحكم
ينص دستور جمهورية الكونغو الديمقراطية على أن نظام الحكم رئاسي، ويُمنح رئيس الجمهورية سيطرة شبه كاملة على الحكومة.




كنشاسا عاصمة جمهورية كونغو الديموقراطية و أكبر مدينة فيها و تعد المركز التجار. تحتوي على كثير من الشوارع الواسعة و المباني الحديثة الشاهق. و تفع على الضفة الجنوبية لنهر الكونغو (زائير)
الحكومة الوطنية. يصدر رئيس الجمهورية كل القرارات السياسية المهمة، كما يقوم بتعيين الموظفين الذين يديرون شؤون الحكم. وينتخب رئيس الجمهورية لفترة خمسة أعوام. وبالرغم من أن القانون لايسمح ببقاء الرئيس لأكثر من فترتين رئاسيتين، إلا أن الرئيس الراحل موبوتو سيسي سيكو ظل يحتل هذا المنصب منذ عام 1965م حتى رحيله إلى منفاه بالمغرب في يوليو 1997م، اعتمادًا على نص خاص في الدستور يتيح له الحكم لمدة غير محدودة.