فضل صيام يوم الخامس عشر من شعبان

تقبل الله مني ومنكم





اخرج ابن ماجة من حديث أبي موسى عن النبي صلى الله عليع وسلم قال إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن ..


وخرج الامام احمد من حديث عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليع وسلم قال: (إن الله ليطلع إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين مشاحن او قاتل نفس)


وذكر في الباب احاديث كثيرة عن فضل صيام ليلة النصف من شعبان ولكن اكثرها ضعيفة
واخرج الامام احمد والنسائي من حديث أسامة بن زيد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الايام يسرد
حتى نقول لا يفطرويفطر الايام حتى لا يكاد يصوم الا يومين من الجمعة إن كانا في صيامه ولا صامهما ولم يكن يصوم من الشهور مايصوم من شعبان فقلت يارسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر وتفطر حتى لا تكاد تصوم
الا يومين إن إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما قال : (أي يومين) قال : يومي الاثنين ويوم الخميس قال إنهما يومان تعرض فيهما الاعمال على رب العالمين واحب ان تعرض اعمالي وانا صائم ) قلت والم ارك تصوم من الشهور ماتصوم من شعبان ؟؟ قال (ذلك شهر يغفلل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع الاعمال فيه
إلى رب العالمين عز وجل فاحب أن ترفع عملي وأنا صائم)


فقد ضمن هذا الجديث ذكر صيام رسول الله صلى الله عليع وسلم من جميع السنة وصيامه من ايام الاسبوع وصيامه من شهور السن فأما صيامه من السنة فكان يسرد الصوم احياناً والفطر احيانا فيصوم حتى لا يقال لا يفطر ويفطر حتى يقال لا يصوم
ايضا فيه ان النبي صلى الله عليع وسلم كان إذا سرد الفطر يصوم الاثنين والخميس فدل على صيامهما وقد كان أسامة يصومهما حضراً وسفراً لهذا...





وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيرة أن النبي صلى الله عليع وسلم لم يستكمل صيام شعبان وإنما كان يصوم أكثره


وما النصف من شعبان كان التابعون رضوان الله عليهم يعصمونه ويجتهدون فيها بالعبادة وعنهم اخذ الناس فضله وتعضيمه ..

ولا ينبغي علينا ان نعمل المعتقدات والبدع في النصف من هذا الشهر كمايعتقده بعض الجهال من الناس..
بصومه واخذ عمره يختصها عن شهر رمضان وانه يرزق فيها بالابناء المباركين وانها افضل من ليلة القدر ..الخ


وانما ينبغي للمؤمن أن يتفرغ في تلك الليلة لذكر الله تعالى ودعائه بغفران الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب ..استعداداًً لاستقبال دخول شهر رمضان.