الفوائد العلاجيه لحبوب اللقاح

1 ـ تستعل للتداوي في حالات الأنيميا والضمور الجسمي والتهاب الأمعاء الدقيقة وعسر الهضم وأمراض الجهاز التنفسي واضطراب الأعصاب والأرق.

2 ـ توفر للجسم بعض العناصر المفقودة.

3 - تساعد علي تنظيم بعض الوظائف العضوية آلتي قد تكون ناقصة أو أصابها الارتباك والاضطراب.

4- تنبه وتقوى الطاقة الحية والحيوية بصفة عامة سواء من الناحية الطبيعية أو النفسية.

5 - مقوى ومنبه مع توفير النشوة.

6 - تحافظ علي التوازن الوظيفي بصفة منتظمة أو متناسقة.

7 - تقوم بدور مضاد للسموم عامة علي كافة أجهزة الجسم





أين نجد حبوب اللقاح

إن حبات اللقاح متناهية الصغر ونحتاج إلى 14000حبة من حبوب اللقاح حتى تزن غراماً واحداً.

واذا تناول الإنسان العسل الطبيعي فيكون قد تناول كميات كبيرة من حبوب اللقاح , وقد اشار العديد من الباحثون في المملكة العربية السعودية إلى وفرة حبوب اللقاح في العسل البري الجبلي السعودي وتنوعها عن باقي الأنواع الأخرى المستوردة ,ويتميز العسل المصري بوفرة حبوب اللقاح ولكن يفتقر إلى تنوعها .



حبوب اللقاح علاجا للسرطان:

حبوب اللقاح إحدى مكونات العسل، وتحتوى علاوة على العناصر المعدنية، الهرمونات والفيتامينات ومواد أخرى، وقد وجد أن هذه المواد تعطل نمو الخلايا السرطانية فى الإنسان والحيوان, وقد ثبت أن هذه المادة هى أحد الأحماض الدهنية غير المشبعة، وتعرف علمياً باسم: 10-Lyals Oxy 2 decemaic acid and ethyl esters of mana and dicarboxylic acid



وعلى ذلك فإن استخدام غذاء مكون من خليط من العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكى، يكون له تأثير ايجابى فى وقاية الإنسان من الأورام السرطانية الخبيثة, ففى عام 1959 حصل العالم الكندى الشهير "جوردون توندش"، على أول نتائج هامة فى التجارب التى أجريت على الأورام الخبيثة عند فئران التجارب, ففى خلال عشرين يوماً درس هذا العالم تركيب حبوب اللقاح والغذاء الملكى ومقدرتهما على إيقاف نمو الخلايا السرطانية، حيث أحضر ألفاً من فئران التجارب بها من 3-5 مليون خلية سرطانية، وأعطاها فى وقت واحد خليطاً من حبوب اللقاح والغذاء الملكى, وبالفعل فإن تلك الفئران شفيت، وذلك بخلاف ألف أخرى من فئران التجارب المعدة للمقارنة والتى احتوت على نفس الكمية من الخلايا السرطانية ولم تعط هذا الخليط قد هلكت جميعها فى خلال شهرين.



وقد أثبت الباحث الفرنسى "إلين كابا" أن تناول ملعقة شاى من حبوب اللقاح، والتى يمكن شراؤها من الصيدليات بالاتحاد السوفيتى (سابقا)، تمنع الإصابة بمرض السرطان, وقد تطرق أحد الأطباء فى 1985 فى فرنسا إلى استخدام حبوب اللقاح فى فئران التجارب المصابة بأحدث أنواع سرطان الدم، فقد وجد أن المجموعة التى تتغذى على نوع معين من حبوب اللقاح تتميز بزيادة فى الوزن وزيادة فى عدد كرات الدم البيضاء الناضجة.



أما فى اليابان فقد تم حديثاً استخدام خليط حبوب اللقاح مع الغذاء الملكى كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة، ويعزى ذلك إلى دور غذاء الملكات فى كونه يحطم الأحماض النووية فى خلايا الورم، ولكن هذا التأثير يتم ببطء شديد.