بريس نـال ـ تغطية كاس العالم 2014
إنجلترا: روني ورفاقه في مهمة صعبة لاستعادة أمجاد هريست وتشارلتون
(لكي نكون الأفضل علينا أن نهزم الأفضل ، مجموعة قوية ولكننا نطمح للذهاب بعيداً في البطولة).
هكذا كتب مهاجم المنتخب الإنجليزي الأول واين روني على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) في السادس من ديسمبر الماضي بعد إعلان قرعة المونديال التي وضعت منتخب بلاده في المجموعة الرابعة الحديدية مع الثلاثي إيطاليا وأورجواي وكوستاريكا.
إنجلترا مهد كرة القدم في العالم لم يحقق منتخبها الوطني الكثير خلال مشاركاته السابقة في النهائيات باستثناء فوزه المثير للجدل بلقب 1966 على حساب ألمانيا الغربية وبلوغه المربع الذهبي في إيطاليا 1990.
تأسس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 1863 وتحمل هذه المشاركة الرقم 14 في تاريخ المنتخب العريق الذي يأمل مع مديره الفني المخضرم روي هودجسون وكتيبة نجومه التي تنشط في الدوري الأهم والأفضل و الأكثر إثارة في العالم, يأمل في ترك بصمته في "أرض السامبا" من خلال المجموعة التي صنفها البعض بأنها واحدة من أقوى المجموعات في البطولة.
في النسخة الثامنة التي نظمها على أرضه عام 1966 سطع نجم منتخب "الأسود الثلاثة" وتصدر المجموعة الأولى بفوزين على المكسيك و فرنسا بهدفين نظيفين بعد تعادله في الجولة الأولى بدون أهداف مع أورجواي, ثم تجاوز الأرجنتين في الدور الثاني بهدف جيف هيرست وأطاح بالبرتغال في قبل النهائي بهدفي بوبي تشارلتون مقابل هدف لإيزيبيو ,قبل أن يتوج باللقب الوحيد في 30 يوليو على ملعب ويمبلي على حساب ألمانيا الغربية بأربعة أهداف لهدفين بعد شوطيين إضافيين في لقاء سجل خلاله هيرست ثلاثة أهداف.
كان المنتخب الإنجليزي قد غاب عن المشاركة في النسخ الثلاثة الأولى ثم ودع البطولة منذ الدور الأول خلال مشاركاته الثلاثة الأولى في بطولات 1950 بالبرازيل و1954 بسويسرا و 1958 بالسويد.
في نسخة تشيلي 1962 عرف الإنجليز طريق التأهل للدور الثاني لأول مرة ثم سقطوا أمام البرازيل بهدف لثلاثة وهو ما تكرر في نسخة 1970 في المكسيك عندما خسروا أمام ألمانيا الغربية بهدف لهدفين,بعدها غابوا عن نسختي 1974 و1978 ثم تأهلوا للدور الثاني في إسبانيا 1982 وغادروا المنافسات بعد تعادلين سلبيين مع إسبانيا وألمانيا الغربية في المجموعة الثانية.
في المكسيك 1986 وصل الفريق لدور الثمانية ثم خرج أمام الأرجنتين بالخسارة بهدف لهدفين ثم حقق المركز الرابع في إيطاليا 1990 بعد الهزيمة أمام أصحاب الأرض بنفس النتيجة في لقاء المركز الثالث ,ولم يتأهل لنهائيات 1994 بالولايات المتحدة ثم عاد للنسخة الفرنسية 1998 و توقف مشواره أمام الأرجنتين بفارق ركلات الترجيح في دور الستة عشر بعد تعادل مثير بهدفين لمثلهما.
في نسختي 2002 و 2006 خسر الفريق في دور الثمانية في المرتين أمام البرازيل بهدف لهدفين في كوريا واليابان والبرتغال بفارق ركلات الترجيح في ألمانيا ثم كانت الخسارة المذلة بهدف لأربعة أمام "المانشفت" في دور الستة عشر بالنسخة الماضية في جنوب أفريقيا.
المنتخب الإنجليزي يبدأ مسيرته في المجموعة الرابعة بلقاء قمة أمام إيطاليا في الرابع عشر من يونيو على ملعب أرينا دا أمازونيا في مدينة ماناوس ,ثم يواجه أورجواي في لقاء لا يقل صعوبة في التاسع عشر من نفس الشهر على ملعب كورينثيانز أرينا في ساوباولو ,قبل أن يختتم مواجهات الدور الأول بلقاء كوستاريكا بعدها بخمسة أيام على ملعب مينيراو في مدينة بيلوهوريزنتي.
مشوار التأهل
في المجموعة الثامنة خاض المنتخب الإنجليزي غمار التصفيات الأوربية صحبة الخماسي أوكرانيا,الجبل الأسود,بولندا,مولدوفا وسان مارينو وتمكن من تصدر ترتيب المجموعة وبلوغ النهائيات بعد أن حصد 22 نقطة.
عشر مواجهات لعبها رفاق القائد ستيفان جيرارد فازوا في ست منها بواقع فوزين على كلاً من مولدوفا (5- 0) و (4- 0) وسان مارينو (5 – 0) و (8 – 0) وفوز وحيد على الجبل الأسود (4- 1) وبولندا (2 – 0),كما تعادلوا في 4 لقاءات مع أوكرانيا بهدف لمثله في الجولة الثانية في ويمبلي وبولندا والجبل الأسود بنفس النتيجة في الجولتين الرابعة والسادسة ثم سلبياً مع أوكرانياً في كييف بالجولة الثامنة.
على صعيد الأهداف سجل "الأسود الثلاثة"31 هدفاً خلال مرحلة التصفيات بمتوسط 3.1 هدف في اللقاء الواحد وتلقت شباك الحارس جو هارت 4 أهداف فقط ,وتصدر واين روني قائمة هدافي الفريق برصيد 7 أهداف يليه الثنائي فرانك لامبارد وداني ويلبيك برصيد 4 أهداف ثم جيرمين ديفو بثلاثة أهداف.
المدير الفني
في الأول من مايو عام 2012 أعلن الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم تعيين روي هودجسون على رأس القيادة الفنية للمنتخب الأول خلفاً للمدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيلو الذي قضى أكثر من 4 سنوات في هذه المهمة الشاقة.
ولد هودجسون في ضاحية كرويدون جنوب العاصمة لندن في التاسع من أغسطس عام 1947 وخاض مسيرة قصيرة كلاعب مع العديد من الأندية أهمها كريستال بالاس وتشارلتون أتلتيك ,ثم بدأ مسيرته في مجال التدريب عام 1976 مع هالمستاد السويدي قبل أن يخوض مسيرة طويلة في هذا المجال أهمها مع منتخب سويسرا في الفترة من 1992 وحتى 1995 وقادة للدور الثاني في مونديال الولايات المتحدة ,ثم تولى تدريب منتخب الإمارات لمدة عامين وفنلندا لمدة عام بالإضافة لعدد من الأندية خارج إنجلترا مثل الإنتر وأودينيزي في إيطاليا وبلاكبيرن روفرز وفولهام وليفربول وويست بروميتش ألبيون في إنجلترا.
منتخب إنجلترا خاض 25 مباراة تحت قيادة مدربه البالغ من العمر 66 عاماً منها 4 مواجهات في كأس الأمم الأوربية في أوكرانيا وبولندا 2012 التي غادرها بفارق ركلات الترجيح أمام إيطاليا, وحقق معه المنتخب العريق 14 فوزاً وثمان تعادلات وخسر في ثلاث مواجهات.
في تحضيراته للعرس العالمي الكبير فازت إنجلترا تحت قيادة مديرها الفتي المخضرم بهدف دانييل ستوريدج في الخامس من مارس الماضي وتلعب مع البيرو في مايو والإكوادور وهوندوراس في مايو.
أبرز النجوم في التصفيات
اعتمد هودجسون خلال مسيرة التصفيات على مجموعة من النجوم الذين ينشطون في "البريمير ليج" كحارس مانشستر سيتي جو هارت صاحب ال 26 عاماً الذي شارك في كل مباريات التصفيات ,ومعه ثنائي دفاع إيفرتون فيل جاجيلكا البالغ من العمر 31 عاماً ولايتون بينس الذي يصغره بعامين,ونجوم الوسط جيمس ميلنر لاعب مانشستر سيتي ذو ال 28 عاماً وستيفن جيرارد (33 سنة) نجم ليفربول المخضرم وفرانك لامبارد لاعب تشيلسي الخبير البالغ من العمر 35 عاماً ومايكل كاريك لاعب مانشستر يونايتد (32 عاماً) ,بالإضافة لنجوم الخط الأمامي واين روني (28 سنة) وداني ويلبيك (23 سنة) نجما مانشستر يونايتد ومعهم لاعب توتنهام هوتسبير المخضرم جيرمين ديفو صاحب ال 31 عاماً ودانيل ستوريدج نجم ليفربول (24 عاماً).
روني .. خطوة جديدة في مسيرة التألق
شارك واين روني مهاجم مانشستر يونايتد مع منتخب بلاده في ثماني مباريات في نسختي 2006 بألمانيا و 2010 بجنوب أفريقيا ولم يعرف طريقه للشباك في البطولتين,لذا يأمل خلال المشاركة الثالثة في البرازيل 2014 في تعويض ما فاته و قيادة المنتخب العريق للفوز باللقب.
ولد واين مارك روني في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1985 في مدينة ليفربول والتحق بفريق إيفرتون عام 1996 ثم لعب للفريق الأول عام 2002 وحتى 2004 وسجل له 17 هدف في 77 مباراة قبل أن يختاره المدرب الإسكوتلندي الكبير أليكس فيرجسون للانضمام لمانشستر يونايتد.
خلال عشر سنوات دافع فيها عن ألوان "الشياطين الحمر" لعب روني 431 مباراة مع فريقه في مختلف المسابقات المحلية والأوربية والعالمية سجل خلالها 210 هدف وحصد معه 12 بطولة منها خمس بطولات في الدوري الإنجليزي ولقب دوري أبطال أوربا عام 2008 وكأس العالم للأندية في نفس العام.
دولياً لعب "الجولدن بوي" في صفوف منتخبات إنجلترا في كل المراحل السنية وبدأ مسيرته مع المنتخب الأول عام 2003 وشارك في 89 مباراة دولية سجل خلالها 38 هدفاً.
إنجلترا: روني ورفاقه في مهمة صعبة لاستعادة أمجاد هريست وتشارلتون
(لكي نكون الأفضل علينا أن نهزم الأفضل ، مجموعة قوية ولكننا نطمح للذهاب بعيداً في البطولة).
هكذا كتب مهاجم المنتخب الإنجليزي الأول واين روني على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) في السادس من ديسمبر الماضي بعد إعلان قرعة المونديال التي وضعت منتخب بلاده في المجموعة الرابعة الحديدية مع الثلاثي إيطاليا وأورجواي وكوستاريكا.
إنجلترا مهد كرة القدم في العالم لم يحقق منتخبها الوطني الكثير خلال مشاركاته السابقة في النهائيات باستثناء فوزه المثير للجدل بلقب 1966 على حساب ألمانيا الغربية وبلوغه المربع الذهبي في إيطاليا 1990.
تأسس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 1863 وتحمل هذه المشاركة الرقم 14 في تاريخ المنتخب العريق الذي يأمل مع مديره الفني المخضرم روي هودجسون وكتيبة نجومه التي تنشط في الدوري الأهم والأفضل و الأكثر إثارة في العالم, يأمل في ترك بصمته في "أرض السامبا" من خلال المجموعة التي صنفها البعض بأنها واحدة من أقوى المجموعات في البطولة.
في النسخة الثامنة التي نظمها على أرضه عام 1966 سطع نجم منتخب "الأسود الثلاثة" وتصدر المجموعة الأولى بفوزين على المكسيك و فرنسا بهدفين نظيفين بعد تعادله في الجولة الأولى بدون أهداف مع أورجواي, ثم تجاوز الأرجنتين في الدور الثاني بهدف جيف هيرست وأطاح بالبرتغال في قبل النهائي بهدفي بوبي تشارلتون مقابل هدف لإيزيبيو ,قبل أن يتوج باللقب الوحيد في 30 يوليو على ملعب ويمبلي على حساب ألمانيا الغربية بأربعة أهداف لهدفين بعد شوطيين إضافيين في لقاء سجل خلاله هيرست ثلاثة أهداف.
كان المنتخب الإنجليزي قد غاب عن المشاركة في النسخ الثلاثة الأولى ثم ودع البطولة منذ الدور الأول خلال مشاركاته الثلاثة الأولى في بطولات 1950 بالبرازيل و1954 بسويسرا و 1958 بالسويد.
في نسخة تشيلي 1962 عرف الإنجليز طريق التأهل للدور الثاني لأول مرة ثم سقطوا أمام البرازيل بهدف لثلاثة وهو ما تكرر في نسخة 1970 في المكسيك عندما خسروا أمام ألمانيا الغربية بهدف لهدفين,بعدها غابوا عن نسختي 1974 و1978 ثم تأهلوا للدور الثاني في إسبانيا 1982 وغادروا المنافسات بعد تعادلين سلبيين مع إسبانيا وألمانيا الغربية في المجموعة الثانية.
في المكسيك 1986 وصل الفريق لدور الثمانية ثم خرج أمام الأرجنتين بالخسارة بهدف لهدفين ثم حقق المركز الرابع في إيطاليا 1990 بعد الهزيمة أمام أصحاب الأرض بنفس النتيجة في لقاء المركز الثالث ,ولم يتأهل لنهائيات 1994 بالولايات المتحدة ثم عاد للنسخة الفرنسية 1998 و توقف مشواره أمام الأرجنتين بفارق ركلات الترجيح في دور الستة عشر بعد تعادل مثير بهدفين لمثلهما.
في نسختي 2002 و 2006 خسر الفريق في دور الثمانية في المرتين أمام البرازيل بهدف لهدفين في كوريا واليابان والبرتغال بفارق ركلات الترجيح في ألمانيا ثم كانت الخسارة المذلة بهدف لأربعة أمام "المانشفت" في دور الستة عشر بالنسخة الماضية في جنوب أفريقيا.
المنتخب الإنجليزي يبدأ مسيرته في المجموعة الرابعة بلقاء قمة أمام إيطاليا في الرابع عشر من يونيو على ملعب أرينا دا أمازونيا في مدينة ماناوس ,ثم يواجه أورجواي في لقاء لا يقل صعوبة في التاسع عشر من نفس الشهر على ملعب كورينثيانز أرينا في ساوباولو ,قبل أن يختتم مواجهات الدور الأول بلقاء كوستاريكا بعدها بخمسة أيام على ملعب مينيراو في مدينة بيلوهوريزنتي.
مشوار التأهل
في المجموعة الثامنة خاض المنتخب الإنجليزي غمار التصفيات الأوربية صحبة الخماسي أوكرانيا,الجبل الأسود,بولندا,مولدوفا وسان مارينو وتمكن من تصدر ترتيب المجموعة وبلوغ النهائيات بعد أن حصد 22 نقطة.
عشر مواجهات لعبها رفاق القائد ستيفان جيرارد فازوا في ست منها بواقع فوزين على كلاً من مولدوفا (5- 0) و (4- 0) وسان مارينو (5 – 0) و (8 – 0) وفوز وحيد على الجبل الأسود (4- 1) وبولندا (2 – 0),كما تعادلوا في 4 لقاءات مع أوكرانيا بهدف لمثله في الجولة الثانية في ويمبلي وبولندا والجبل الأسود بنفس النتيجة في الجولتين الرابعة والسادسة ثم سلبياً مع أوكرانياً في كييف بالجولة الثامنة.
على صعيد الأهداف سجل "الأسود الثلاثة"31 هدفاً خلال مرحلة التصفيات بمتوسط 3.1 هدف في اللقاء الواحد وتلقت شباك الحارس جو هارت 4 أهداف فقط ,وتصدر واين روني قائمة هدافي الفريق برصيد 7 أهداف يليه الثنائي فرانك لامبارد وداني ويلبيك برصيد 4 أهداف ثم جيرمين ديفو بثلاثة أهداف.
المدير الفني
في الأول من مايو عام 2012 أعلن الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم تعيين روي هودجسون على رأس القيادة الفنية للمنتخب الأول خلفاً للمدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيلو الذي قضى أكثر من 4 سنوات في هذه المهمة الشاقة.
ولد هودجسون في ضاحية كرويدون جنوب العاصمة لندن في التاسع من أغسطس عام 1947 وخاض مسيرة قصيرة كلاعب مع العديد من الأندية أهمها كريستال بالاس وتشارلتون أتلتيك ,ثم بدأ مسيرته في مجال التدريب عام 1976 مع هالمستاد السويدي قبل أن يخوض مسيرة طويلة في هذا المجال أهمها مع منتخب سويسرا في الفترة من 1992 وحتى 1995 وقادة للدور الثاني في مونديال الولايات المتحدة ,ثم تولى تدريب منتخب الإمارات لمدة عامين وفنلندا لمدة عام بالإضافة لعدد من الأندية خارج إنجلترا مثل الإنتر وأودينيزي في إيطاليا وبلاكبيرن روفرز وفولهام وليفربول وويست بروميتش ألبيون في إنجلترا.
منتخب إنجلترا خاض 25 مباراة تحت قيادة مدربه البالغ من العمر 66 عاماً منها 4 مواجهات في كأس الأمم الأوربية في أوكرانيا وبولندا 2012 التي غادرها بفارق ركلات الترجيح أمام إيطاليا, وحقق معه المنتخب العريق 14 فوزاً وثمان تعادلات وخسر في ثلاث مواجهات.
في تحضيراته للعرس العالمي الكبير فازت إنجلترا تحت قيادة مديرها الفتي المخضرم بهدف دانييل ستوريدج في الخامس من مارس الماضي وتلعب مع البيرو في مايو والإكوادور وهوندوراس في مايو.
أبرز النجوم في التصفيات
اعتمد هودجسون خلال مسيرة التصفيات على مجموعة من النجوم الذين ينشطون في "البريمير ليج" كحارس مانشستر سيتي جو هارت صاحب ال 26 عاماً الذي شارك في كل مباريات التصفيات ,ومعه ثنائي دفاع إيفرتون فيل جاجيلكا البالغ من العمر 31 عاماً ولايتون بينس الذي يصغره بعامين,ونجوم الوسط جيمس ميلنر لاعب مانشستر سيتي ذو ال 28 عاماً وستيفن جيرارد (33 سنة) نجم ليفربول المخضرم وفرانك لامبارد لاعب تشيلسي الخبير البالغ من العمر 35 عاماً ومايكل كاريك لاعب مانشستر يونايتد (32 عاماً) ,بالإضافة لنجوم الخط الأمامي واين روني (28 سنة) وداني ويلبيك (23 سنة) نجما مانشستر يونايتد ومعهم لاعب توتنهام هوتسبير المخضرم جيرمين ديفو صاحب ال 31 عاماً ودانيل ستوريدج نجم ليفربول (24 عاماً).
روني .. خطوة جديدة في مسيرة التألق
شارك واين روني مهاجم مانشستر يونايتد مع منتخب بلاده في ثماني مباريات في نسختي 2006 بألمانيا و 2010 بجنوب أفريقيا ولم يعرف طريقه للشباك في البطولتين,لذا يأمل خلال المشاركة الثالثة في البرازيل 2014 في تعويض ما فاته و قيادة المنتخب العريق للفوز باللقب.
ولد واين مارك روني في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1985 في مدينة ليفربول والتحق بفريق إيفرتون عام 1996 ثم لعب للفريق الأول عام 2002 وحتى 2004 وسجل له 17 هدف في 77 مباراة قبل أن يختاره المدرب الإسكوتلندي الكبير أليكس فيرجسون للانضمام لمانشستر يونايتد.
خلال عشر سنوات دافع فيها عن ألوان "الشياطين الحمر" لعب روني 431 مباراة مع فريقه في مختلف المسابقات المحلية والأوربية والعالمية سجل خلالها 210 هدف وحصد معه 12 بطولة منها خمس بطولات في الدوري الإنجليزي ولقب دوري أبطال أوربا عام 2008 وكأس العالم للأندية في نفس العام.
دولياً لعب "الجولدن بوي" في صفوف منتخبات إنجلترا في كل المراحل السنية وبدأ مسيرته مع المنتخب الأول عام 2003 وشارك في 89 مباراة دولية سجل خلالها 38 هدفاً.