مسئول بحركة فتح: عباس والحمد الله سيتوجهان إلى غرة قبل شهر رمضان S72008721436
الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن




أكد أمين مقبول أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس وزراء حكومة التوافق الوطنى الدكتور رامى الحمدلله سيتوجهان إلى قطاع غزة خلال الشهر الجارى فى حال صارت الامور كما هو مخطط لها.

وقال أمين مقبول - فى تصريح إذاعى صباح اليوم الخميس- إن نية التوجه إلى غزة موجودة منذ فترة طويلة والآن تأكدت هذه النية من خلال تصريحات عباس أمام الحكومة، مضيفا أنه سيكون هناك ترتيبات تسبق هذه الزيارة التى ستكون قبل شهر رمضان، إلا أنه لم يتحدد حتى الان بشكل رسمى تاريخ او موعد الزيارة.

وحول موعد زيارة عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة بحركة فتح لغزة لاستكمال المصالحة ومعالجة الاثار التى نجمت عن الانقسام بعد إعلان حكومة الوفاق الوطنى، قال مقبول إن التوجه من رام الله إلى غزة لا يسمى زيارة بل ذهابا لإنجاز المهامات، وأن ذهاب عزام الأحمد لاستكمال المصالحة وتشكيل اللجان اللازمة لإنجاز ملفات المصالحة وهى ملفات عديدية سيكون خلال الفترة القادمة وسيتوالى بالتأكيد هذا التوجه لغزة ولن يكون مرة أو مرتين وذلك للعمل على تنفيذ بنود الاتفاق.

وحول الملف الأمنى، قال إنه ورد فى اتفاق القاهرة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسات المدنية والوزارت وشئون الموظفين وتم الاتفاق على تشكيل لجان قانونية وإدارية، وستتولى الحكومة الان تشكيل هذه اللجان التى وردت فى الاتفاق وستعمل على معالجة هذه القضايا.

وأضاف: " كما هو معروف فسيرأس لجنة الملف الأمنى ضابط مصرى كبير كما ورد فى الاتفاق فى حينها وتنفيذ ما تم الاتفاق عليها فيما يتعلق بالملف الأمنى ايضا بالقاهرة"، وتابع أن هذا الملف هو الأكثر تعقيدا وصعوبة ولكن هناك أسس وقواعد اتفق عليها بالقاهرة يحتكم لها فى تنفيذ هذا الملف.

وعن منع عناصر من حماس للموظفين من تلقى رواتبهم عبر الصراف الآلى مما يعكر من الأجواء الإيجابية عقب تنفيذ المصالحة وتشكيل حكومة التوافق الوطنية، وصف مقبول هذا تصرف بالهمجى والمفروض، مضيفا أنه إذا كانت هذه بدايات فهذا أمر خطير ومن المفترض أن تكون هذه العناصر قد أخدت تعليمات بضبط نفسها والانتظار لحين حل الإشكالات، مشيرا إلى أن هذا أمر يؤثر سلبا على سير إنجاز إنهاء الانقسام وعلى حل الإشكالات، معربا عن أسفه فى أن من قام بذلك على حد علمه هى عناصر شرطية، مما يعد أمرا غريبا. على حد وصفه، وتسأل : "هل هى شرطة لحفظ النظام والأمن العام أم أنها عصابات تقوم بمثل هذه التصرفات!"، مشددا على ضرورة محاسبة ومعاقبة هذه العناصر.