قال رجب حسن بمجلس شورى الجماعة الإسلامية بالمنيا أن الجماعة الإسلامية تعلن أنها لم تشارك في أي أحداث عنف في القرى أو المدن أثناء أحداث فض اعتصام رابعة والنهضة.
وفي سياق متصل أكد أن أهل المحافظة جميعا بما فيهم المسيحيون يعترفون بأن الجماعة الإسلامية كانت تمثل حائط صد ضد اعتداء البلطجية على المؤسسات وخاصة الكنائس وأماكن تجمعات المسيحيين .
وأضاف":هذا ويشهد جمع غير قليل من الأفقباط بالمنيا أن الجماعة الإسلامية دخلت في أكثر من خمسين مجلس للصلح بين مسيحيين ومسلمين وكانت تمسك الجميع دون ميل إلى طرف وآخرها الأحداث الطائفية التي نشبت في قرية بني أحمد الشرقية ".
وعن موقف الجماعة الإسلامية من الممتلكات العامة والخاصة بما فيها ممتلكات المسيحيين صرح الشيخ رجب حسن أن موقف الجماعة الإسلامية في هذا الشأن ثابت لم يتغير ولن يتغير بأننا لا نقر ولا نناصر الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة للمسلمين أو المسيحيين وذلك في ذات الوقت الذي نرفض فيه بشدة تلفيق التهم وإلقاءها جزافا على الناس بغير بينة .