جرت عملية بيع التذاكر الأخيرة لمونديال البرازيل 2014 اليوم الأربعاء في أجواء متوترة في كل من ريو دي جانيرو وساو باولو ، حيث تعاملت الجماهير باستياء مع الإعلان عن نفاد تذاكر المباريات الأكثر جذبا للمشجعين.

في ساو باولو ، حيث بدأ الاصطفاف من أجل شراء التذاكر اعتبارا من الساعة 00ر20 بالتوقيت المحلي ، اقتحم مئات الأشخاص مقر صالة إيبرابويرا للألعاب الرياضية بعد الإعلان عن عدم وجود تذاكر لمباريات البرازيل ، وكذلك للقاءات الدورين قبل النهائي والنهائي.

وفي ريو دي جانيرو أيضا، أثارت قلة التذاكر المعروضة قرابة 500 شخص من جنسيات عديدة بدأوا منذ الفجر في التجمع بمقر نادي بوتافوجو ، حيث بيعت التذاكر.

واشتكى الإكوادوري دييجو فيولستيجي في تصريحات لموقع (جي 1) البرازيلي "عندما وصلت ، سألت عما إذا كانت هناك تذاكر لمباريات الإكوادور ، وأخبروني بان هناك تذاكر ، لكن لم يكن هناك شيء".

ويعود جزء من هذه الفوضى للمشجعين أنفسهم. فقد أعلن مدير التسويق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تيري ويل أول أمس الاثنين أن تذاكر مباراة الافتتاح بين البرازيل وكرواتيا -في 12 يونيو بساو باولو- والنهائي يوم 13 يوليو على ملعب (ماراكانا) العريف ، لن يتم عرض تذاكر لهما في منافذ البيع.

وقال المسؤول "من يرغبون في تذاكر لمباريات لا تبدو متوفرة مؤقتا ، عليهم زيارة موقع الفيفا في الدقيقة الأولى من الأربعاء الرابع من يونيو. البيع سيتم بترتيب تلقي الطلبات".

وبحسب الفيفا ، في الساعات الست الأولى تم بيع 160 ألف تذكرة. والآن ، لم تعد هناك تذاكر متوفرة لـ36  من إجمالي 64  مباراة للمونديال ، من بينها كل المباريات التي ستلعب في ساو باولو وريو دي جانيرو ، وهما المدينتان الأكبر في البلاد.