لِأهــلِــي قَــدْ كَــتَــبْــتُ سُـطُــورَ شِـــــــــعْرِي **** وَأهْــلِــي فِـيـهِمُ يَـحْـلُــــو النَشــــــيــــــــــــــــدُ





وَ مَــا مَــعْــنَــى الــحَــيــاةَ بِــدُون أهْـــــــــــلٍ **** وهَــا أنَــذا بِــبِــعــدِهِــمُ وحيــــــــــــــــــــــــــدُ





بِــكُــل دَقِــيــقَــةٍ مَــرت عَــــــــــــلَــيـــــــــــــا **** وَبُــعْــدُ الأهْــلِ مِــنْ ألَــمِــي يَــزيـــــــــــــــــدُ





وَمَـــــــــــــنْ بِــالــصَــبْــرِ قَــد وَصــىَ وَ قَـــالا **** لَــعــمــرُ الله قدْ فَــنِــيَ الــرَصِــيـــــــــــــــــــدُ





وإن أقْــدَمْــتُ للْــحَـــسْنــــاء فــيــــــــــــــهــمْ **** لَــقَــالَ ذَوِيُــهــا هَــذَا شَــدِيـــــــــــــــــــــــــــدُ





وَفِـــــــــــــــــــــي الأخْــــلاقِ مَــلّاكٌ لِــعــقلٍ **** ويُــحــلِ كــلامَــهُ رأيٌ سَــدِيــــــــــــــــــــــــــدُ





وَفِــــــــــــــــــــي الــهَــيْــجــاءِ ضــرّابٌ لـرأسٍ **** شَــدِيــدُ الــبــأْس يَــحــمــيــهِ الحـديـــــــــــــدُ





كَــــــــــــــــــــرِيــمُ الــطــبــعِ والدهُ عــفــيــفٌ **** زَهِــيــدٌ فِــي الدنُــا عَــقْــلٌ رشيـــــــــــــــــــدُ





وَمَــنْ خَــلَــــــــــقَ الــنُــفُــوسَ كَـذَا بِنَــفْــسٍ **** وَزَوجَــهَا وأَعْــطَــاهَــا الوَلِيـــــــــــــــــــــــــــــدُ





وَمَــنْ خَــلَــــــــــقَ الــنُــفُــوسَ كَـذَا بِنَــفْــسٍ **** وهــــذا الله يــــــــفــــعــلُ مــــا يـــــــــــريـــــدُ





وَمَــنْ خَــلَــــــــــقَ الــنُــفُــوسَ كَـذَا بِنَــفْــسٍ **** و مـــــــــــن أفــنــى الــــجـــمـــيع كذا يـــعــــيدُ





بِـــــــــــــــــــتَــرْكِ الــمُــلْــهِــيَــاتِ وَبِــدْءِ يَــوْمٍ **** مَــعَ الإصْــرارِ ذَا يَــومٌ جَــديــــــــــــــــــــــــــــدُ