خاطبَ الثّعلبُ سِرْبَ الْــــــــــــبَطِّ في نهْــرٍ يعومُ ؛




أنَا ظمآنٌ مُعَــنّـى ............... ومنَ الصّوْم سقــيـمُ




لا أُجيدُ العوْمَ آآآآآهٍ ................أنقذيـــــنـي يا رؤوم




أغمضَ العينين أضحى ......... جُثَّةً ، ماتَ الرجيــمُ




راح سِربُ البطِّ يبكي ......... بعضُهمْ بعْضاً يلــــومُ




وهْوَ يرنوهمْ بخُبْثٍ ............ يتشهّى مالعظيـــمُ




قنَصَ الغدّار ديكاً ..................صاح : حمداً ياكريمُ




طار سِرْبُ البطِّ لكنْ ......... فُقِدَ الفحْلُ الحكــيمُ ؟

.................. غسان علي حسن