قد تصل عقوبة الدعارة في بعض البلدان الإسلامية (كالسعودية وإيران) إلى الإعدام، كما يمارس في حق مرتكبيها في تلك البلدان الحد المنصوص عليه في الإسلام وذلك بالجلد جناتها بمائة جلدة بالإضافة لأحكام سجن متفاوتة. وتخضع عقوبات الدعارة إلى متغيرات عديدة أهمها كون أحد المرتكبين متزوجاً أم لا، ففي الإسلام تصل عقوبة الدعارة للمتزوجين إلى قتل رجماً بالحجارة. كما لا يتم تنفيذ أي من عقوباتها إلا تحت مقاييس صارمة تشترط اعتراف المرتكب أو وجود أربع شهود على الأقل. بحيث أن كلهم رأوا و شاهدوا بأعينهم . وقد تقل شدة الأحكام في بلدان إسلامية أخرى، ففي دول كبنغلاديش، المغرب، تونس، أو الإمارات العربية المتحدة ينص الدستور على ضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات فعالة لمكافحة الدعارة ولكن توجد في هذه الدول كما في دول أخرى أحياء كاملة مخصصة لممارسة الدعارة ، وتتجاهل السلطات الحكومية هذه البؤر وتغض الطرف عما يدور فيها إلا في مناسبات محدودة ولأغراض سياسية أو أمنية. والدعارة ممنوعة قانونا في مصر وتوجد شرطة خاصة تسمى شرطة الآداب تتختص بمكافحة الدعارة وما إليها. في تركيا، الدعارة غير قانونية، لكن نادراً ما يعاقب فاعلوها. هناك بعض الكرخانات المدارة من قبل الحكومة في معظم المدن التركية، وتعتبر الدعارة قانونية فيها.