اللهم أنصـــــــــــــرهم يــــــآربْ

منتديات احلى حكاية :: |المنتدى العام | :: اقسام الاخبار || Forums News :: اخبار الامة العربيه

اللهم أنصـــــــــــــرهم يــــــآربْالأحد يوليو 27, 2014 8:56 pm

اللهم أنصـــــــــــــرهم يــــــآربْ

العَدُو الصهيُونِي يتخبّط بَعد صَفعَات كَتائِب العِز القسّامِيّة لَه .. فبعدَ كُل صَفعَة مِنَ القسّام تراهُ يضرِبُ فِي كُل مَكان بهمجِيّة ، يُحاول بهمجيّته ترمِيمَ مَا كَسرهُ القسّام وَ لَن يستَطِيع !
وَ العَدُو الصهيُونِي المُبَاد بأيدِي المُجَاهدِين المُخلصِين يعلَم تَماماً أنّ معركتُه خَاسِرَة ، وَ رُغم ذَلك يُواصِل
تحيّة للكتَائِب .. تحيّة لـِ جُند القسّام

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

اللهم أنصـــــــــــــرهم يــــــآربْ LrUCpo

رد: اللهم أنصـــــــــــــرهم يــــــآربْالأحد يوليو 27, 2014 8:57 pm

اللهم أنصـــــــــــــرهم يــــــآربْ Tumblr_n8vjtl613z1ssmpmeo1_500

رد: اللهم أنصـــــــــــــرهم يــــــآربْالأحد يوليو 27, 2014 8:58 pm

عندمَا تقرر أن تكونَ ( غزاويا ) عليَك أن لا تعترف بالأضواء، بالتلفاز بالأسلاك الكهربائية .. لا جدوى من هذه الاشياء وامثالها في غزة ، أنتَ هُنا لتعيش على خيوط الشمس ، تحيكها صباحآت غزّة ، بخبزِ الطابون .. بالزيتون ، نعم .. صحيح ! عندما تبدأ بالأكل اصغِ جيداً لمقطوعاتٍ موسيقيّة تعزفها غزة دائماً .. نغمُ الرصاصِ ! رصاصٌ يُلهبك ولا يرهبك أبداً ، ترنيمُةُ التكبير تعلو وتعلو ، أنباء خبر استشهاد قريبك ، صديقك حتى ان لم تكن تعرفه ! لها رونقها الخاصُّ في غزة ’ هنا #غزة هنا المُقاومةُ تمكث !
أعيشُ هنا منذ أن أبصرت عينايَ النور .. او عفواً منذ ان أبصرت غزّة .. النورُ هنا نادراً ما تبصره ! أنا لا أفكر بالخروجِ من هُنا ؛ والديّ وقبل ان يعتقل كان يوصينا بوجل أن نبقى هنا ” وطنك لا تتخلى عنو .. وطنك يلي ربيت فيه .. حتى لو دايقك .. يضل وطنك .. ولو تمادى ودايقك كتير *يتنهد* اتخلى عنو .. بس تذكر انو هوّا بيحبّك ” هذه الكلمات يرجعُ صداها في اذنيّ كلّما استشهد او اصيب او اعتقل احد منا ! ان عشقي لهده المقولة جعلنيّ امسك بفحمٍ مرميّ على الارض ، اخطّ به هذهِ الكلمات على ما بقيَ من جدرانٍ في غزّة ، انهيّ الكتابَة ، اتوجه للمدرسة !
كلما تقدمت خطوةً للأمام ، التفتُ لألقي النظرَ على ما كتبت ، على هذه الحال ، حتى وصلت لشارعٌ رئيسي ، على جوانبه مقرٌ ل ” الشلة المجنونة ” هكذا نسميها ، الجنونُ هنا لا يعني فقدانك لعقلك .. الجُنون هنا فقدانك لما يسمى بِ ” نفسي نفسي ” أحد أعلام هذهِ العصبة من الرجال ، طعن جنديين اسرائيليين ، يقبع الان في السجون ، اقتحموا بيتَ اهله ، هددوهم ، سرقوا ما بمنزلهم ، هذا أحدهم وعن البقيّة لا تسل ! حتى لا تشعر امامهم بانك= صفر !
امر بهم ، ألقي السلامُ عليهم ، امازحهم ” في عملية جديدة اليوم ” ؟ ، يهز احدهم رأسه ضاحكاً ” عملية ؟ عمايل ” ، ما ان اتممنا ضحكنا ، صوتُ ازيز الطيارات ! تحومُ حولنا ، يتجهون هم للأمام جرياً ، اتجه انا للخلف جرياً ، اختبئُ تحتَ جداراً يكادُ ان ينقض ، اشبك اصابعي حول رأسي ، اتكور كالجنين ، اتشهد ، تهتزُّ الارض بقذائف عدة ، لم أنوِ ان احصيها ، اعلم انا احصائي لن يجدي نفعاً .. انا ساستشهد !
تتوالى القذائف ، تهدأ الاجواء نسبياً ، انهضُ لاستعد لحملِ الجثث ، اخرج للشارع الرئيسي ، هرجٌ ومرج ، هنا حسبلة وحوقلةٌ وتكبير ولعنٌ ونحيبٌ وصراخ .. اشياء لا تُحصى ، اجريّ في المسار الذي جرى الشبابُ فيه ، انقب عنهم ، بركةٌ من الدماء ! ، اشلاءٌ مبعثرة ، دماغُ احدهم يخرجُ من رأسه ، اضع اصبعي على جانبي رقبته ، لا يزال حياً ، يهذي بكلامٌ اجهلُ معناه ، احملُه ، قميصيّ يتشبع بدمه ، تضيقُ الانفاس به ، القنه الشهادة ، يشهق شهقة الاخيرة ويستشهد ! امام الحائط الذي كتبتُ في قبل سويعات ، بيدي المخضبة بالدماء ، اكتب تحت ما كتبت بالفحم .. بالدم ” دايقتني كتير يا وطن ! بس صامد عشانك

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.