استنكرت الأحزاب والقوى السياسية، الحادث الإرهابي الذي استهدف الضباط والجنود بكمين الفرافرة بالوادي الجديد مساء السبت 19 يوليو.

وأكدت الأحزاب القوى السياسية، أن العنف لن ينجح في النيل من وحدة الشعب المصري، مطالبين الدولة بتقديم المجرمين للعدالة وتوقيع أقصى العقوبة عليهم وكشف المخططات الإجرامية قبل وقوعها والبحث عن الممولين والمروجين لتلك الأفكار الإرهابية الإجرامية الحاقدة حتى لا تكرر.

وقال أمين عام حزب النور المهندس جلال مرة، إن الأحداث الإجرامية لن تزيد الشعب المصري إلا إصرارا على الوقوف صفا واحداً ضد هذا الإجرام وهذا الإرهاب ولن يسمح لها أبدا بتحقيق تلك الأغراض الدنيئة.

واستنكر أمين عام حزب النور، الحادث الإجرامي الإرهابي الحاقد الذي وقع لأبنائنا وفلذات أكبادنا الساهرين على أمننا وطننا وشعبنا بكمين الفرافرة مشدداً على أن مثل هذه الأحداث الإجرامية تعبر عن رغبة حاقدة لهز أركان الدولة المصرية.

وطالب "مرة" حكومتنا وقيادتنا بالعمل بقوة على كشف أركان تلك المؤامرات وتقديم هؤلاء المجرمين للعدالة وتوقيع أقصى العقوبة عليهم.

وناشد الأجهزة المعنية بكشف هذه المخططات الإجرامية قبل وقوعها والبحث عن الممولين والمروجين لتلك الأفكار الإرهابية الإجرامية الحاقدة حتى لا تكرر، مؤكدا أن أبناء الشعب المصري كلهم سيقفون صفا واحدا أمام تلك الأحداث حتى تصل الدولة المصرية إلى بر الأمان ولا يحدث فيها ما يحدث في أماكن أخرى، فالدولة المصرية تختلف إن شاء الله عن كل الدول التي يحدث بها ذلك وسنقف صفا واحداً أمام تلك الأحداث الإرهابية.
وقدم أمين عام النور العزاء لأسر وأهالي الشهداء.

ومن جهته، أصدر التيار الشعبي بيانا نعى فيه الجنود ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بالوادي الجديد.

وقال التيار الشعبي في بيانه: "إن التيار وهو يتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسر هؤلاء الجنود يؤكد أن العنف لن ينجح في النيل من وحدة الشعب المصري ويؤمن تماماً بأن هذا العنف الأعمى محكوم عليه بالفشل وأنه سيندحر وسينتصر عليه الشعب المصري".

وأضاف التيار: "أن التيار وهو ينعى جنودنا البسطاء يحمل السلطة الحاكمة المسئولية عن حماية دماء أبنائنا ويطالبها بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة، وبإعلان كل الحقائق فيما يتعلق بهذه العملية الجبانة على الرأي العام وباتخاذ إجراءات تحول دون تكرار هذه العمليات الإرهابية مرة أخرى لاسيما وقد تكررت أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة".

ونعى تحالف شباب الثورة شهداء الواجب الوطني جنود القوات المسلحة المصرية الذين استشهدوا، مطالبا في بيان له بسرعة ضبط هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم لمحاكمات عادلة وناجزه ليكونوا عبرة لمن يعتبر.

وشدد التحالف على ضرورة تشديد القبضة الأمنية والتعامل بحسم وحزم وقوة مع الجماعات الإرهابية، وأتباعهم، وضرورة إلقاء القبض على كافة القيادات الإخوانية وإنجاز صدور الأحكام عليهم، مع ضرورة تجفيف منابع التمويل لتلك الجماعات، وردع كل متطاول على مصر بأشد العقاب لإعادة بناء مصر الجديدة المستقرة والآمنة التي يتطلع لها أبنائها الشرفاء.

ووصف الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية د.صفوت النحاس، حادث اغتيال 21 من جنود حرس الحدود بالفرافرة بأنه حادث جبان يكشف عن أن الإرهاب مازالت يده طويلة ولابد من بتر هذه اليد مهما كلفنا ذلك من جهد ومشقة، مشيرا إلى أن هؤلاء المجرمين اللذين ارتكبوا الحادث لا يهدفون إلى القتل فقط بل يهدفون إلى لي ذراع الدولة وإسقاطها في أتون الفوضى والخراب .

وأوضح النحاس أن مصر ماضية قدماً في البناء ولن تثنيها تلك الجماعات الإرهابية عن المسيرة التنموية، وأننا ماضون في خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية وأن الإرهاب زائل ومصر باقية.