10 طرق لمنع العنف
1- كونى نموذجاً إيجابياً
تحكمى فى نفسك عند التعامل مع مشاعر الغضب والمواقف المثيرة. تجنبى الانفجار والعنف. تقول علياء أن التصرفات أشد تأثيراً من الكلام والطفل يتعلم من النموذج الذى أمامه.
2- استخدمى الحكمة والمنطق عند شرح الأشياء لطفلك
على سبيل المثال، بدلاً من أن تقولى بصوت مرتفع ومفاجئ "لا تضرب فلان!" ، قولى، "الضرب يؤذى الآخرين، لا تمد يديك."
3- لا تستخدمى العقاب البدنى
توضح علياء أن استخدام العقاب البدنى يعطى للطفل انطباعاً بأن استخدام العنف أمر مقبول عند الغضب.
4- احرصى على الثبات
الثبات يجعل الطفل يعرف ما هو المتوقع منه فى جميع الأوقات. على سبيل المثال، إذا عاقبت طفلك اليوم لأنه ضرب صديقه، لا تجعلى المسألة تمر دون عقاب إذا فعل نفس الشئ فى اليوم التالى.
5- تفهمى مزاج طفلك وتصرفى على هذا الأساس
إذا كنت تعرفين أن طفلك من النوع الذى يثار بسهولة، ابحثى عن طرق لإبقائه هادئاً وتجنبى الأشياء التى تثيره.
6- لا تكبتى غضب طفلك
الهدف هو مساعدة طفلك على استخدام الأساليب الصحيحة عند التعامل مع المشاعر السلبية. أوضحى له طرقاً مقبولة للتعبير عن نفسه دون عنف.
7- راقبى البرامج التى يشاهدها طفلك وحددى كم الوقت الذى يقضيه أمام التليفزيون
البرامج والأفلام العنيفة ستؤثر على طفلك، فتجنبيها. تنصح علياء قائلة: "ضعى دائماً حداً معيناً للوقت الذى يقضيه طفلك أمام التليفزيون. عادةً لا تكون هناك ضرورة لمشاهدة التليفزيون بالنسبة للطفل أقل من سنتين. بعد هذه السن، لا يجب أن يزيد وقت المشاهدة عن ساعة فى اليوم."
8- كافئى السلوك الجيد وعبرى لطفلك عن حبك واهتمامك
المدح دائماً دافع جيد لتشجيع طفلك على التصرف بالشكل الصحيح. أظهرى لطفلك حبك واجعليه يشعر بالأمان وبأنه محبوب. إن افتقاد الطفل للحب والاهتمام قد يجعله يشعر بالوحدة والعزلة.
9- نظمى حياة طفلك اليومية لكن لا تثيرى نشاطه أكثر من اللازم
توضح علياء أن الطفل يحتاج للاسترخاء. إن إثارة نشاط طفلك أكثر من اللازم قد يجعله متوتراً ومرهقاً وقد يؤدى فى النهاية لإثارة مشاعر العنف لديه. لا تستمرى فى الانتقال بطفلك من مكان إلى مكان طوال اليوم ولا تقضيا كل اليوم خارج البيت دون أن تسمحى له بالراحة. تشير علياء أيضاً أن هناك خطأ شائع يقع فيه الوالدان وهو أخذ الطفل على سبيل المثال من تمرين السباحة إلى تمرين التنس وفى نهاية اليوم يأخذ درس البيانو، يفعل الوالدان هذا اعتقاداً منهما أنه لمصلحة الطفل، لكن فى الواقع أن الأنشطة الكثيرة تنهك الطفل.
10- اجعلى هناك توازناً بين الروتين والاستقلالية
إن وجود بعض الروتين فى حياة الطفل اليومية يجعل الطفل يعرف ما الذى سيحدث ويساعده على البقاء هادئاً وتحت السيطرة. لكن تمتع الطفل كل يوم ببعض الاستقلالية يعطيه مساحة من الحرية لكى يفعل ما يشاء -مع الوضع فى الاعتبار أن تكون هذه الأشياء مقبولة- وفرصة للقيام ببعض الاختيارات لنفسه.