لليوم الثاني على التوالي، نجح عدد من طلاب الثانوية العامة، في نشر صورة ورقة أسئلة امتحان اللغة العربية، على صفحات الغش بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، فضلاً عن نشر الإجابات كاملة، وكأن اللجان خاوية من المراقبين، وبات امتحان اللغة العربية اليوم وكأنه "في مستوى الطالب اللى معاه موبايل".

غير أن الشكل المؤسف الذي ظهرت عليه صفحات الغش على "تويتر" و"فيسبوك"، أثبت أن عددًا كبيرًا من طلاب الثانوية، اليوم من داخل اللجان، كانوا يستخدمون الهاتف المحمول في تداول الأسئلة والإجابات، حيث كانوا يرسلون إلى بعضهم البعض "تساؤلات عبر الكومنتات"، في غياب تام لمسئولي مراقبة الصفحات في وزارتي التعليم والاتصالات.


وقبل مرور نصف الوقت على بدء الوقت الأصلى للامتحان، كانت الأسئلة والإجابات بالكامل على "فيسبوك"، و"تويتر"، وكأن امتحان اليوم لم يكن في لجنة مدرسية، بل كان مقره "سايبر نت".


وتثبت الصور التي بحوزة "بوابة الأهرام"، أن جميع خطط وزارة التربية والتعليم، لم تكن كافية للسيطرة على صفحات الغش، وأن المراقبين داخل اللجان، باتوا وكأنهم غابوا اليوم عن الحضور لمراقبة الطلاب.


وعندما يكتب طلاب الثانوية اليوم على "تويتر"، "فيسبوك": "أنا خلصت"، "فين باقي الإجابات"، "عايزين النصوص"، "السؤال الرابع إجابته فين"، "أنا كده تمام أوى وزي الفل"، "بارك الله فيما رزق"، "إحنا علمنا على الوزارة".. وذلك على سبيل المثال لا الحصر، إذن الامتحان كان في مستوى الطالب "اللى معاه موبايل وبس".