ملتقى محمد السادس لألعاب القوى يتطلّع إلى العصبة الماسية  Athletisme_432305580

بريس نـال ـ هسبريس الرياضية (صورة منير امحيمدات)

اعتبر أحمد الطناني، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن العدائين المغاربة المشاركين في الملتقى الدولي محمد السادس، الذي سيقام اليوم الأحد بمراكش، يمكن أن يفرضوا أنفسهم على الأقل في سباقي مسافة 1500م رجال وسيدات.

وأضاف المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن هذه الدورة تعرف مشاركة عدائين مغاربة شباب واعدين لا تتجاوز سنهم 20 أو 21 سنة، ويحذوهم طموح كبير ومن المتوقع أن يحدثوا المفاجأة في دورة هذه السنة.

وبخصوص مسألة المنشطات، قال الطناني إن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، اتخذت إجراءات صارمة لمواجهة هذه الظاهرة التي تعاني منها جميع البلدان بدون استثناء.

من جهة أخرى، عبر عن الأمل في أن يتم إدراج وبرمجة الملتقى الدولي محمد السادس، ضمن منافسات العصبة الماسية التي ينظمها الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وستعرف دورة هذه السنة مشاركة أسماء وازنة في سماء أم الألعاب على رأسهم النيوزلاندية فاليري أدامس، البطلة الأولمبية في دفع الجلة لسنة 2012 وبطلة العالم لسنوات 2007 و2009 و2011 و2013، وكذا الروسية تاتيانا ليسينكو، البطلة الأولمبية في رمي المطرقة لسنة 2012 وبطلة العالم في نفس الاختصاص سنتي 2011 و 2013، إلى جانب الإثيوبي محمد أمان، حامل لقب بطولة العالم في سباق 800م.

كما ستتميز الدورة السابعة لملتقى محمد السادس المنظمة لأول مرة بمراكش، بمشاركة أكثر من 200 رياضي ورياضية يمثلون 44 بلدا سيتنافسون في 23 مسابقة. في حين سيدافع عن الألوان الوطنية 38 رياضيا من بينهم 14 امرأة.

من جهتها قالت البطلة الأولمبية في دفع الجلة النيوزلاندية فاليري أدامس، يوم السبت بمراكش، إنها تسعى من خلال مشاركتها في الدورة السابعة لملتقى محمد السادس لألعاب القوى، إلى تحقيق أفضل إنجاز خلال هذه السنة على أرض إفريقية.

وأضافت خلال ندوة صحفية عقدتها يوم السبت بالملعب الكبير بمراكش، "أنا جد سعيدة لتواجدي لأول مرة بالمغرب وسأسعى جاهدة إلى تحقيق أفضل إنجاز خلال هذه السنة على أرضية إفريقية ، وتقديم عرض رياضي احتفالي إلى جانب المشاركين في هذا الحدث الرياضي".

وأشارت إلى أن المنافسة ستكون قوية إلى جانب الروسية تاتيانا ليسينكو، البطلة الأولمبية في رمي المطرقة لسنة 2012 وبطلة العالم في نفس الاختصاص سنتي 2011 و 2013 ، مما سيدفعها إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق الفوز وإمتاع الجمهور المغربي.

وبخصوص مشاركتها في هذا الملتقى، قالت فاليري "لقد سمعت الشيء الكثير عن ملتقى محمد السادس لألعاب القوى وهو ما دفعني إلى القدوم للمغرب للمشاركة فيه، فالهدف الأساسي من مشاركتي هو تحقيق الانتصار رقم 49 على التوالي ".

وعن سر نجاحها المتواصل، أوضحت البطلة الأولمبية في دفع الجلة لسنة 2012 أنه يكمن في مثابرتها واشتغالها اليومي إلى جانب مدربها البطل العالمي السابق في نفس اللعبة من أجل تطوير أدائها ، وخاصة أن الكل يسعى إلى "التغلب علي في المنافسات العالمية".