تشييع جثمان الكاتبة الصحفية فتحية العسال2014

تشييع جثمان الكاتبة الصحفية فتحية العسال



شيع جثمان الكاتبة الصحفية فتحية العسال من أمام مسجد الفاروق بالمعادى بعد أداء صلاة الجنازة عليها وسط حالة من الحزن بين الأصدقاء والأقارب حيث سيتم نقلها إلى مثواها الأخير بمدافن الأسرة بمنطقة حلوان.

كان الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع سابقاً، وسيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، وصلوا إلى مسجد الفاروق بالمعادي لتشييع جثمان الكاتبة الصحفية فتحية العسال.
كانت الكاتبة الصحفية "فتحية العسال" توفيت صباح اليوم، بعد أزمة صحية، نُقلت على إثرها لمستشفى المعادي العسكري.

ان للله وان اليه رحعون

فتحية العسال (20 فبراير 1933 [1] ـ 15 يونيو 2014[2])، كاتبة مصرية. وهي عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ورئيس جمعية الكاتبات المصريات وأمين عام اتحاد النساء التقدمي [3]. قامت بكتابة 57 مسلسلاً [4] منهم مسلسل رمانة الميزان وسيناريو مسلسل شمس منتصف الليل [5]، وحبال من حرير، وبدر البدور، وهى والمستحيل، وحتى لا يختنق الحب، وحبنا الكبير، ولحظة اختيار، ولحظة صدق الحاصل على جائزة أفضل مسلسل مصري لعام 1975 [3]. كما كتبت عشر مسرحيات [4] وهي المرجيحة والبسبور والبين بين ونساء بلا أقنعة وسجن النسا وليلة الحنة ومن غير كلام[3]. ولدت عام 1935 وتزوجت من الكاتب عبد الله الطوخي والذي انفصلت عنه في فترة من حياتها [6].

تأثرت بالكثير من الأحداث في نشأتها ساهمت في تكوين شخصيتها كختانها ورؤيتها لخيانة أبيها لأمها وحرمانها من التعليم.[6] بدأت الكتابة الأدبية في عام 1957 واهتمت بالقضايا الإجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص [3] تم اعتقالها ثلاث مرات بسبب كتاباتها عن قضايا المرأة[4].

جوائز وتكريم

حصل مسلسلها لحظة صدق على جائزة أفضل مسلسل للعام 1975
تم تكريمها في مهرجان المخرجة المسرحية سنة 2009
كرمها المركز الوطني للعيون في صيدا وأقيم على شرفها حفل غداء تكريمي.[8]